أخْذ المهيمن مهلك لمن افترىواغتر بالإمهال ، ثم تجبّراواعتز بالعِلم الذي يزهو بهوإلى سراب العُجْب عاد القهقرىواعتدّ بالتجريب يغمرُه هوىًومِن التمسك بالرشادِ تحرّراما العلمُ إن لفظ الشريعة والهُدى؟ما العلم إن جعل المخارفَ جوهرا؟ما العلم إن طرح العقيدة خلفه ،ولكل ما شرع المليك تنكرا؟غرّ الطبيبَ تمكنٌ وبراعةومكانة أخذتْ بألباب الورىوجنى عليه الصِيتُ في كل الدناوالشهرة القعساء تسكنه الذرىوالمال أكمل نقصه وعَوارهفاختال بين الناس ، ثم تبختراوتناقلتْ صحفُ الحواضر شأنهوغدت - له - بعضُ الجرائد مِنبراعملية مِن بعدها عمليةونجاحُ كلٍّ يستحث مَن امترىوجراحة تنداحُ إصر جراحةٍومهارة (الدكتور) أمست مَظهراوالكل يسألُ مستشيراً واثقاًوالبعضُ يسأل قانعاً مستفسراًويجيبُ صاحبنا على استفسارهمونراه حيناً قد يُحذر مُنذراحتى إذا جاءت إليه مريضةمما تعاني لم يداعبْها الكرىبل صارعتْ قلباً يُجرّعُها الشقاوعلاجُه - فوق الدروب - تبعثرافي قصةٍ تؤذي وتجرحُ مَن تلاوحكايةٍ منها الفؤادُ تضجراومصيبة نزلت بأجمل غادةٍرضيتْ بما المولى المهيمنُ قدراواستسلمتْ لقضائه ومُرادهوالأمرُ أوشك أن يُشاع وينشراوجميعُ مَن عرف الحقيقة خالهاصِدّيقة ليست تئنّ لمَا جرىومُصابُها في قلبها يُدمي الحشاويُسيل دمعَ العين صِدقاً أبحرالكنه الإيمانُ يمنحُها العَزاما أعذبَ الإيمانَ إن هو أثمراأسمى مِن الكلمات وصفُ حبيبةٍترجو الحِمام يريحُها مما ترىوجميعُ أهل الطب خطوا موتهاوالكل - بالموت المحقق - بشّراوكبيرُهم أدلى بما هم قررواأبئسْ بما خطوا وما هو قرّراوالله أنجاها ، وأهلك ناجياًنكرَ المشيئة ، ثم كابرَ وافترىليكون للضُلّال أعظمَ عِبرةلمن استهان بحُكم ربي وازدرى
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.