حِكاية الكلبِ معَ الحمامَهتشهدُ للجِنسَيْنِ بالكرامَهْيقالُ: كان الكلبُ ذاتَ يومِبينَ الرياضِ غارقاً في النَّومفجاءَ من ورائه الثعبانُمُنتفِخاً كأَنه الشيطانُوهمَّ أن يغدرَ بالأمينِفرقَّتِ الورْقاءُ لِلمِسكينِونزلتْ توَّا تغيثُ الكلباونقرتهُ نقرة ً، فهبَّافحمدَ اللهَ على السلامهْوحَفِظ الجميلَ للحمامَهْإذ مَرَّ ما مرّ من الزمانِثم أتى المالكُ للبستانِفسَبَقَ الكلب لتلك الشجرَهْليُنْذر الطيرَ كما قد أَنذرَهْواتخذ النبحَ له علامهْففهمتْ حديثهُ الحمامهْوأَقلعتْ في الحالِ للخلاصِفسَلِمتْ من طائِرِ الرَّصاصِهذا هو المعروفُ بأهل الفطنْالناسُ بالناسِ، ومَن يُعِن يُعَنْ!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.