زَوَّجَ الماءَ بِاِبنَةِ العُنقودِفَاِنجَلَت في قَلائِدٍ وَعُقودِقُتِلَت بِالمِزاجِ ظُلماً فَقالَتكَم قَتيلٍ كَما قُتِلتُ شَهيدِطافَ يَسعى بِها أَغَنُّ حَكى مافي يَدَيهِ بِثَغرِهِ وَالخُدودِقَرَّبَ الكَأسَ نَحوَ عارِضِهِ الغَضضِ فَأَبدى العَتيقَ فَضلُ الجَديدِفَغَدا التائِبونَ مِنّا نَدامىوَالنَدامى في ظِلِّ عَيشٍ رَغيدِفَصَلَينا لَظىً وَأُزلِفَتِ الجَننَةُ لِلمُتَّقينَ غَيرَ بَعيدِأَنا صَبٌّ قَضَت لَهُ شِرعَةُ العِشقِ بِأَلّا يَموتَ غَيرَ شَهيدِفَإِذا ما نَجوتُ مِن مَعرَكِ الأَلحاظِ لَم أَنجُ مِن كَمينِ القُدودِكُلَّما أَخلَقَ التَجَلُّدُ وَجديجادَ داعي الهَوى بِوَجدٍ جَديدِمِثلَ أَهلِ الجَحيمِ إِن تُذهِبِ الننارُ جُلوداً تَبَدَّلوا بِجُلودِقَسَماً بِالمَطِيِّ مِثلَ الهَوادينَظَمَتها الحُداةُ نَظمَ العُقودِفَهيَ طَوراً قَلائِدُ القُلَلِ الشُممِ وَطَوراً وِشاحُ خَصرِ البيدِنَكَبَت مَرتَعَ الشَآمِ وَأَمَّتنَحوَ مَرعىً أَحوى وَظِلٍّ مَديدِفَإِذا ما تَجاوَزَت حَرَّ حَرّانَ أَناخَت بِبَردِ عَينِ البَرودِوَتَغانَت بِنَهرِ حَرزَمَ وَالغَرسَينِ عَن نَهرِ ثَورَةٍ وَيَزيدِلَقَدِ اِستَعصَمَت بِحِصنٍ حَصينٍحينَ لاذَت مِنها بِرُكنٍ شَديدِوَأَناخَت بِظِلِّ أَبلَجَ رَحبِ الصَدرِ نَزرِ الأَقرانِ جَمِّ الحَسودِساهِرِ النارِ راقِدِ الجارِ رَحبِ الدارِ حَيِّ الأَكنافِ مَيتِ الحُقودِبِطَويلِ النِجادِ ضَيَّقَ باعَ العُذرِ سَمحٍ قَصيرِ عُمرِ الوُعودِخَيرَ أَبناءِ أُرتُقَ المَلِكِ الصالِحِ شَمسِ الدينِ الفَريدِ الوَحيدِمَلِكٌ أَنفَدَ الذَوابِلَ بِالنَقلِ وَأَفنى الصِفاحَ بِالتَقليدِحامِلٌ مِن شَدائِدِ المُلكِ ماحُممِلَ قِدماً سَمِيُّهُ مِن ثَمودِمِن أُناسٍ إِذا تَمَنَّعَتِ العَلياءُ كانوا مِنها كَحَبلِ الوَريدِعَرَفوا الزَحفَ قَبلَ مَعرِفَةِ القُمطِ وَحَلّوا السُروجَ قَبلَ المُهودِأَيُّها الماجِدُ الَّذي حَمَلَ الأَثقالَ في طاعَةِ الحَميدِ المَجيدِلا تَكُن خائِفاً سِوى اللَهِ شَيئاًإِنَّها مِن شَواهِدِ التَوحيدِفَإِذا زادَتِ الحَوادِثُ حَدّاًكانَ نَقصُ الكَمالِ في المَحدودِكَم جُموعٍ فَلَّلتَها بِحُسامٍشَرِقِ الصَفحَتَينِ ظامي الخُدودِفَغَدوا وَالرُؤوسُ فَوقَ صِعادٍوَجِسامُ الجُسومِ تَحتَ الصَعيدِيا إِمامَ السَخا وَصِنوَ المَعاليوَنَبِيَّ النَدى وَرَبَّ الجودِنَقَدَتكَ العَلياءُ إِذ أَعوَزَ الكُفءَ لَدَيها فَكُنتَ أَغلى النُقودِفَإِذا آلُ أُرتُقٍ حاوَلوا الفَخرَ بِماضي الحُدودِ أَو بِالجُدودِكُنتَ مَلقى العَصا وَواسِطَةَ العِقدِ وَقُطبَ الرَحى وَبَيتَ القَصيدِفَلَوَ اَنَّ الزَمانَ يَنطِقُ يَوماًقالَ هَذا إِنسانُ عَينِ الوُجودِوَإِذا الدَهرُ خَطَّ حَولَكَ طِرساًكانَ عُنوانُهُ أَقَلَّ العَبيدِيا مَليكاً إِذا عُزيتَ لِفَخرٍكانَ مِن بِرِّهِ وُجودي وَجوديأَنتَ عَلَّمتَني التَجَرّي عَلى الدَهرِ وَفَتكي بِكُلِّ خَطبٍ شَديدِفَإِذا ما أَمَرتُ دَهري بِأَمرٍخِلتُ أَنَّ الأَيّامَ بَعضُ جُنوديوَبِكَ اِستَعذَبَ المُلوكُ كَلاميوَرَعوا حَقَّ حُرمَتي وَعُهوديفَمِنَ الجَهلِ أَن أَرومَ أُجازيكَ بِمَعنى رِسالَةٍ أَو قَصيدِأَو أَصوغَ الأَشعارَ يَومَ هَناءٍيَشمَلُ المَلكَ أَو أُهَنّي بِعيدِغَيرَ أَنَّ الإِلَهَ يَجزيكَ إِذ لَميَكُ غَيرَ الثَناءِ مِن مَجهوديفَاِستَمِعها بِكراً حَماها ضِياءُ الحِسِّ مِنّي عَن ظُلمَةِ التَعقيدِهَجَّنَت شِعرَ كُلِّ مَن عَقَدَ القافَ جَميعاً لا جَروَلٍ وَلَبيدِوَاِبقَ طولَ الزَمانِ تُفني وَتُغنيوَتُهَنّى بِكُلِّ عيدٍ جَديدِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.