حسن الظن

لـ عمر صميدع مزيد، ، في المنقيات و الهجن، 8، آخر تحديث

حسن الظن - عمر صميدع مزيد

كلَّما جاهدتُ لأجل رخاء الحالِ
عدتُ خائباً خاسراً حائر البالِ
 
وحيرتي الخرساء علَّتها طيبتي
يستغلُّها القريب بغدره المحتالِ
 
فحسن الظًّن صار قُبحاً للمرءِ
لا ينال منه غير أوجاع المنالِ
 
فما نفع الندم بعد أن حواني
وحبائلهُ قد علِقت في حبالي
 
لكنَّ الصبر عند المصائب هبةٌ
يهديها الله ما شاء خير المآلِ
 
فهو الذي كشف حُجب المكارهِ
كما يكشف الحُجب عن الهلالِ
 
فلا تُسقِط من حسن ظنِّك زلَّةً
تُجازيك عنها فواجع الأهوالِ
 
أبوفراس / عمر الصميدعي
23 اكتوبر 2022
© 2024 - موقع الشعر