ألا بالأجر قد فاز الأباةُوبالخيراتِ قد ظفر التقاةُوإن مكارم الأخلاق تبقىوتبقى للأنام الطيباتويؤجر كل من فعل السجاياوتحتسب الخُطا والصالحاتوإن صنائعَ المعروف تُعليوترفعُ مَن أتاها التضحياتوإن جمائل الشهم انطلاقٌتبشّ له الخلائقُ والحياةوإن فضائل العادات يسموبها فينا المغاويرُ الهُداةوإن ثمار أهل الخير تحلولآكلها ، فهل علم الغفاة؟وإن الناس تمدحُ مَن تزكّىوتفخرُ بالكريم المَكرماتوإن العفو مِن أندى العطاياإذا ذكرت لأقوام هباتوإحياءُ النفوس له ثوابٌتفوز به النفوسُ الخيّراتوإن الصفح - في الميزان - أسمىإذا وزنتْ بكِفته الصفاتوإن الجود بالصفح احتساباًتهون به الخطوبُ المعضلاتوشِرعة ربنا نفسٌ بنفسوبالأحكام يرتدعُ الجناةوفي هذا القصاص لنا حياةوأيامُ الخلائف شاهداتهو القرآن يحيي كل مَيْتٍوما استويتْ حياة والمماتبه التشريعُ فصلٌ مُستبينٌوآياتُ الفرائض بيناتبه الآياتُ عن حق اليتامىوآيٌ للقصاص مفصلاتبه الآياتُ عن دنيا وأخرىوآياتُ العقائد نيّراتوسُنة (أحمدٍ) نورٌ وبشرىتجشّم نقلها الشُمُّ الثقاتبها تفسيرُ ما في الذكر قطعاًيواقيتٌ تجمّلها العِظاتأحاديثٌ تنوّر كل قلبوتغمرُها الرؤى والمعجزاتوفيها النورُ يجتاحُ الدياجيويشهدُ بالذي قلتُ الدعاةوفيها الرشدُ محبورُ المُحياوقد ضبط المعاييرَ النحاةلمن تبع الهُدى أزكى التحايامُنغمة يُردّدها الحُداةعلى (المختار) من ربي سلامتصاحبُه التحية والصلاةومن تبع النبيَ فساق عفواًفنعم العفو بل نعم السماتلقد أهدى الحياة لمبتغيهاوساومَه الرجا والأمنياتوعنّف نفسه جمرُ انتقاموسيفُ الموت ضاق به الثباتوقاوم ثورة بلغتْ مَداهاوكم أزتْ جواه المُغرياتوأقنعَ غيره بالعفو كيلايقول الناس هدّده الكُماةوأغرى الأهلَ بالصفح احتساباًولن تبقى مع الصفح الشكاةهي الآلامُ تذبل بعد حينوينتحرُ الأذى والعائداتكمثل الزهرة الفيحاء تزويويذبل بعد خضرته النباتويبقى العفوُ في الدنيا قريراًيتيه كما تتيه الذكرياتويرسمُه القريضُ لنا قصيداًيُردّده العباقرة الرواةوينشره برغم الأنف شهمٌعفيفٌ لا تلين له قناةومن أحياه عفوُ الناس يحياكسيرَ القلب دمعته فراتإذا ما عاين العافين أغضىحياءً ، إنّ عفوَهم النجاةويذكرُ صفحَهم ، فيسحّ دمعاًوفي القلب الحزين تأوهاتفقد كانوا كِراماً وهو عاتٍفهل مثلُ الكرام غدا العتاة؟وخيرَ الناس كانوا رغم جُرحتخرّ له الجبالُ الراسياتوشرّ الناس كان بلا جدالوتنقصُه الرويّة والأناةتقبّل ربنا ممن تسامىوليس كمثل عفوك أعطياتورحمة ربنا أبداً على مَنثَوَى ، والآنَ جُثته رُفات
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.