كل شيءٍ أمام أبي كان يصغرُ

لـ عمر صميدع مزيد، ، في الرثاء، 17، آخر تحديث

كل شيءٍ أمام أبي كان يصغرُ - عمر صميدع مزيد

كل شيءٍ أمام أبي كان يصغرُ
وكل متعالٍ كان أمامهُ يقصرُ
 
وكل جبَّارٍ صار بحلمهِ صالحاً
وكل عسيرٍ عن يمينهِ يتيسَّرُ
 
تنام العيون مطمئنَّةً وهو الذي
في خبايا اللَّيل بدعواتهِ يسهرُ
 
وهو الذي يهدينا بعد محمدٍ
فكيف خسرنا وكم سواه نخسرُ
 
ظلامنا يُزال من ضياء وجههِ
وأيَّامنا أنوارٌ ومن نورهِ يسفرُ
 
لكن الله إذا أحب عبداً خصَّهُ
وأعطاهُ في أُخراهُ ما هو أكثرُ
 
ستبقىٰ ذكراهُ كاللَّألئِ خالدةٌ
وكعبيرٍ للفؤاد له مسكٌ وعنبرُ
 
أبوفراس / عمر الصميدعي
20 اكتوبر 2022
© 2024 - موقع الشعر