عَجِبْتُ للعَين ، غَاصَتْ في دَياجيهَاوالكربُ أوسَعَهَا حُزْنًا وتَشْوِيهَاسُبْحَانَ ربِّكَ مَنْ بِالأمس أظلمَهَاواليومَ أودعَ أنْوارَ الدُّنَا فِيهَاوالحَمْدُ للهِ باريها ومُوجدِهَاواللهَ أشكرُ مِنْ قلْبِي أُهنِّيهَاإنِّي لأَمرِ التي باتتْ تُؤرقُنِيما زلتُ أبكِي ، وبالشكوَى أُعزِّيهَافِي يومِ أن رحلتْ دعوتُ خالِقَهَاحَمِدْتُهُ ، مُستريحَ النَّفْسِ رَاضِيهَامُسْتَرْجِعًا بدموعي ، لمْ أَكُنْ قَنِطًاإنَّ القُنوطَ يُذِيبُ الرُّوحَ يَكويهَاواليومَ أَحمَدُهُ مِلءَ السَّما فرحًابلْ مِلءَ مَا شَاءَ رَبِّي مِنْ أَقَاصِيهَاوالمُؤْمنُ الحَقُّ يدعو ربَّه أبَدًاوالحمدُ لله تُرضِي النفسَ ، تَرْوِيهَااللهُ أكبرُ يَا فَرْحا يُظلِّلُنِيواللهُ أكبرُ يا عيناً أُسَلِّيهَافِيمَ الدُّمُوعُ وأنتِ اليومَ مُشْرِقَةٌ؟يا ذي العَرُوسُ كفى ، وأَقْصِرِي تِيهَافِيمَ الدَّلالُ وشكرُ الله حِيلَتُنَا؟لو كانَ وُسْعُ يَدِي نُوقًا أَو اشرِيهَاأَوْ كَانَ وُسعُ يَدِي يا مقلتي بقرًاأو كان وُسعُ يدي الأَلبانَ أُسْديِهَابذلتُ ما عِنْدَنَا لله أشكرُهُوبات عُرسُك نُورًا في دَياجِيهَاوحامَ ثوبُكِ فوقَ النُّور مُبْتَهِجًاوسُقتُ فرحتَكِ الخَجْلَى أُحَلِّيهَاأَنتِ العروسُ ، وأنت اليوم بهجتُنَاعُرسُ الحبيبة ، مَنْ عِندي يُدانِيهَا؟أَنتِ البَريئةُ ، ما أذنبتِ يا أمَلينورُ النفوسِ ، وحِصْنٌ مِنْ أَعادِيهَاعادتْ إلينا تَزفُّ البُشريَاتِ لناوالنورُ يَسْرِي عبيرًا في لَيالِيهَااللهُ أكبرُ يَا عيناً مُعذبَةًأنتِ البُطولةُ في أَسْمَى مَعَانِيهَايَا مَنْ سَقَتْنِي كُئوسَ الحزن يومَ غَفَتْواليومَ تُسعدُني فرحًا وتَرْفِيهَاساعاتُ عِيدٍ أَتَتْ ، واللهُ باركَهَاإذ عادتِ العينُ خَجْلَى مِنْ تَسَامِيهَاواللهِ ما طَرِبَتْ نفسي ، وما غَرَبَتْشمسٌ لعيني ، وفي رُوحي بَلاَوِيهَاإلاَّ وقلبي على ظن بعَوْدتِهَاتبارك اللهُ مُرضيها ومُبكيهَالا تسْخَري مِنْ دُموعي ، إنَّنِي وَجِلٌبالأمس أدمتْ جِراحًا مَنْ يُداويهَا؟حتى علتْنِي هُمومي ، فاكتويتُ بهَاواليومَ نوَّرها بالرِّيِّ بَاريهَايا عينُ يا هِبَةَ الرحمن ، يا أملِيوالنفسُ تهفو لمَنْ لُطفًا يُناجِيهَاتجلدي ، واصبري ، فالخير موعدناوالروح باسمة ، زِينتْ أمالِيهاإن الهموم تَهُزُّ الروح ، تقتلُهالِكنَّمَا الأملَ الحاني يُعافيهاكُفِّي الدموعَ ، عيونُ الجرح نازفةوحُرقة الدمع شَبَّت في مغانيهانَاجِي الفُؤادَ ، ولوْ بالآه جامِحَةًإنَّ الفؤادَ كسيرُ النَفْسِ بَاكِيهَاواللهِ ، إنَّ الدُّجِى عَمَّتْ بَرَاثِنُهُمِنْ بعدِ أن جَرّحَتْ نفْسِي مَسَاوِيهَاواليومَ عيدٌ فَلا حُزنٌ ولا أرقٌفيمَ الدموعُ؟ وقد جفَّتْ مآقِيهَاهَذي الكَريمةُ يا قومي ، وجَوهَرتِيهذي الحبيبةُ في دنيا أَمَانِيهَاكَمْ ذا تَلاعبَ بِي وَهْمي وأخيِلَتيما حِيلتي ، والهَوَى تاجٌ يُجلِّيهَا؟بِضَاعَتِي بَعْدَ إيماني القريض هُنَاإنَّ العَمَالةَ أعيَتْ مَنْ يُعادِيهَاوالنَّفْسُ في أَرَقٍ سَاجٍ ومَلْهَبَةٍتَشْكُو الرزايا إلى الرحمنِ هَادِيهَاحتَّى إذا أَبصَرتْ عَيْنِي فَرِحْتُ بهَاما خَابَ ظنيَ في ربي ، ولا فِيهَافاللهُ أكرمُ مَنْ يدعو الورى أبدًاتباركَ اللهُ تشريفًاً وتَنْزِيهَاثَبِّتْ علَى مِلَّةِ العَدْنَان أفئِدةًدانتْ بحق صُراحٍ ، لَيْسَ تَمْوِيهَاكَادَتْ تَذوبُ على الإسْلام كيف قلاهذي الديارَ ، فليتَ المَوْتَ يَطويهَافاَرحَمْ إلهي ضِعَافَ المُسْلمين بهَامَنْ ذا سِواكَ يُقوِّي أَزْرَ دامِيهَا؟
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.