يا شهيداً أرخصَ الروحَ قريرابات – بالموت – سعيداً وعَطِيراقدَّم النَّفسَ ، ولم يبخل بتاتاًوأطاع الله مولانا القديرافي سبيل الله مات الشهمُ صدقاًمُخلصاً لله ، قلباً والضَمِيراساحةُ الحرب له خيرُ دليلحيث كان الكيد تدميراً صَهِيراكانت الأرض دماءً في دماءٍسلط الباغي بها سيفاً مُبيرافإذا الأشلاء فيها تتلويوغروبُ الشمس قد أمسي كسيراوعَذارى الحق للصلبان صَيدٌيُهتَكُ العِرضُ ، فقد أضحي أسيراوإذا العوسجُ للصِّيد طعامٌوإذا الأكباد تجتر الحروراهل سمعتُم بصغير صار ذِبحاًفي يد الكُفار يستجدي الظَّهِيرا؟وإذا النيرانُ تغزو كل بيتٍشمل التدميرُ بُلداناً ودُوراوإذا الأعزل شَعبي وصحابيدُورهم أمستْ رماداً وصخورادُفِنوا أحياءَ في الأرض جميعاًعدِموا - في زحمة القَتل - القُبوراودمُ التوحيد – في الأرض – رخيصٌوإذا الفُجِار قد دكُوا القصوراأحرقوا الأطيارَ في الأجواء شَياًوتراهم هدَّموا بعدُ الجُسوراومصافي النفط ها هم أحرقوهاوتري الذْؤبان لم ترحم صغيراوإذا الفتنةُ – في الأرحاب – عمّتْوإذا الموتُ بها أمسي المصيراوشهيدُ الحق آتٍ من بعيدٍيغسل العارَ ، ويجتثُّ الكفوراويُعيدُ النورَ منصوراً فتياًويُعيد الوحي مرفوعاً منيرايذبح الكفارَ باسم الله ذَبحاًويُروِّي الأرضَ بالقَتلي قَرِيرافارحهمِ اللهمَّ مَن للدين ضحّيواقبلِ اللهم مِقداماً غَيورارحمَةُ الله علي موتي جهادٍفي سبيل الله قد كانوا صُقورارب واحشرنا بجمع هم ضياهُثم ضاعفْ للمَيامين الأجوراوانصرِ اللهمَّ حزبَ الحق دوماًلم يخِبْ مَن ذا دعا الله النَّصِيرا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.