لَنْ تَخْدَعَ الدُّنْيا بِمَا قَالَ الفَمُإِنَّ النِّفَاقَ عَلَى جَبِينِكَ مَعْلَمُمَهْمَا تَجَمَّلْتَ افْتَضَحْتَ عَلَى المَلافَاكْبَحْ نِفَاقَكَ قَامَ قَوْمِي النُّوَمُبِلِسَانِ أَهْلِ الصِّدْقِ عِشْتَ مُزَوِّرًاوَبِوَجْهِ أَهْلِ الحَقِّ كُنْتَ تُدَمْدِمُلَكِن عَلَى مَنْ يا تُرَى ذَا ينْطَلِيالحَقُّ فَوْقَ الزَّيفِ سَيفٌ يقْصِمُفَتَخَلَّ عَنْ لُغَةِ النِّفَاقِ فَإِنَّهَاكَشَفَتْ بَوَاطِنَهَا عُقُوْلٌ تَفْهَمُوَفُضِحْتَ يا رَأْسَ النِّفَاقِ وَأَهْلَهأَنْتَ الدَّعِي ، وَأَنْتَ أَنْتَ الأَرْقَمُمَهْمَا ادَّعَيتَ الخَيرَ أَنْتَ مُحَارِبٌلِلْخَيرِ وَالدُّنْيا بِهَذَا تَعْلَمُمَهْمَا لَبِسْتَ مُسُوْحَ رُهْبَانٍ فقلبُكَ ظَاهِرٌ ، هُوَ بِالخِدَاعِ مُخَيَّمُوَلَئِنْ تَلَوْتَ الذِّكْرَ فِي سَمْعِ الوَرَىوَبِكُلِّ مَا قَالَ الهُدَى تَتَكَلَّمُأَتُرَاكَ تَخْدَعُ مَنْ يرِيدُ هِدَايةً؟أَتُرَاكَ سَوْفَ تُضِلُّ مَنْ قَدْ أَسْلَمُوا؟كَلاَّ ، فَغَايةُ مَا تَقُوْل دَقِيقَةٌتَتَبَخَّرُ النَّغَمَاتُ فِيهَا والدَّمُمَا كَانَ مِنْ قَلْبٍ فَلِلْقَلْبِ انْتَهَىوَيكُوْنُ بَعْدُ هِدَايةٌ ، وَتَعَلُّمُأَمَّا مِنَ الشَّفَتَينِ كَبِّرْ أَرْبَعًامَا كَانَ مِنْ شَفَةٍ فَيسْمَعُهُ الفَمُلاكَتْ شِفَاهُكَ عِرْضَ أَنْدَى مُرْسَلٍوَطَغَى نِفَاقُكَ واللظَى يتَحَمْحَمُوَنَفَخْتَ فِي الصَّرْعَى وَكَانَتْ فِتْنَةًعَمْياءَ لا تُبْقِي ، وَلَيسَتْ تَرْحَمُحَتَّى إِذَا كَانَ الحَدِيثُ عَنِ النِّفَاقِأَجَدْتَهُ ، إِنَّ النِّفَاقَ لأَظْلَمُوَذَكَرْتَ مِنْ خَبَرِ النُّبُوَّةِ جَانِبًايا ابْنَ السَّلُوْلِ ، وَأَنْتَ نَارٌ تَضْرَمُوَكَذَا عَنِ التَّوْحِيدِ كَانَتْ جَوْلَةٌمَا ذَلِكَ التَّوْحِيدُ يا ذَا الأَبْكَمُوَنَقَلْتَ مِنْ خَبَرِ السَّمَاءِ إِلَى الوَرَىبَاتَ التَّكَسُّبَ بِالكِتَابِ المَغْنَمُوَالنَّذْلُ بَادٍ فِي الأَنَامِ عَوَارُهُلَكِنَّمَا عَمِيتْ عُيوْنٌ نُوَّمُيا ابْنَ السَّلُوْلِ كَفَاكَ جُرْحُكَ غَائِرٌوَالحَقُّ مَاضٍ رَغْمَ مَنْ يتَجَمْجَمُدَيَّانُ هَذَا الكَوْنِ فَوْقَ نِفَاقِكُمْوَالصَّفُّ نَابِذُكُمْ ، وَدُوْنَكَ مَنْ عَمُوالَوْ كُنْتُ فِيمَا أَنْتَ فِيهِ تَرَكْتُهُوَلَتُبْتُ لِلرَّحْمَنِ ، رَبِّي الأَكْرَمُوَوَهِمْتَ أَنْ تَقْوَى عَلَى إِخْرَاجِ أَعْظم مُرْسَلٍ أَنْتَ الذَّلِيلُ الأَظْلَمُفَانْظُر لِمَنْ رَبَّيتَهُ مُسْتَأذِنًافِي حَزِّ جِيدِكَ ثُمَّ لا تَتَرَنَّمُفَإِذَا الحَبِيبُ يقُوْلُ: لا ، كَيلا يقُوْلَ النَّاسُ يقْتُلُ صَحْبَهُ ، يتَشَرْذَمُيا ابْنَ السَّلُوْلِ لَكَ الجَحِيمُ تَسَعَّرَتْتُصْلَى بِهَا ، وَهُنَاكَ يوْمٌ أَيوَمُفِرْعَوْنُ مُنْتَظِرٌ أُبِيَّا وَالوَزِيرَ كِلَيهِمَا وَأَبُو القَوَارِنِ أَشْأَمُوَأَرَاكَ أَسْفَلَهُمْ بِنَارِ جَهَنَّمٍتَعِسَ النِّفَاقُ ، وَخَابَ قَوْمٌ خُوَّمُوَالكُلُّ مَعْرُوْضٌ عَلَى رَبِّ السَّمَاوَلَكُم جَمِيعًا ، يا عَمِيلُ جَهَنَّمُإِنْ لَمْ تَتُبْ عَمَّا جَنَيتَ لَكَ اللظَىوَمَصِيرُ مِثْلِكَ فِي القِيامَةِ أَوْخَمُوَلَئِنْ لَقِيتَ الله تُؤْذِي مَنْ هَدَىوَعَلَى رِجَالِ الحَقِّ أَنْتَ الضَّيغَمُوَتَنَالُ مِمَّنْ أَسْلَمُوا فِي خِسَّةٍكَي تُرْضِي الطَّاغُوْتَ يا ذَا الأَغْشَمُوَتَخِيطُ ثَوْبَكَ مِنْ عُرُوْقِ جُسُوْمِهِموَعِصَابَةُ الفِرْعوْنِ خَلْفَكَ تَظْلِمُفَأَرَاكَ قَدْ أَعْدَدْتَ نَفْسَكَ لِلرَّدَىوَلَئِنْ نَدِمْتَ فَإِنَّ ذَلِكَ أَحْكَمُوَلَئِنْ رَدَدْتَ مَظَالِمَ الأَقْوَامِ كُنْتَ عَلَى هُدًى ، يا غِرُّ هَذَا أَسْلَمُإِنِّي نَصَحْتُكَ وَالمُهَيمِنُ غَايتِيوَأَقُولُ: دَرْبُ التَّوْبِ دَرْبٌ أَقْوَمُ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.