عبثتُ حتى طواني الهزلُ والنزقُثم انحدرتُ إلى وَحْل الذين شقواوانسقتُ طوعاً إلى ما كنتُ أحذرهوغرّني في الذي أهوى الألى فسقواوسِرتُ في درب مَن خانوا شريعتهموبالرشاد وبالأخلاق كم شرقواوبعتُ ديني بدنيا الغير مُجترئاًوكان لي في سراب التيه منطلقوعِبت مَن جاء يَهديني ، ويَنصحنيإذ ليس – لي - قط مِعيارٌ ولا خلقوطوّقتني - مِن التقاة - مَوعظةفضِقتُ ذرعاً بهم ، وضاق بيْ الأفقإذ للمُخدّر والإدمان سيطرةعلى الذي بهما في الناس يحترقوشِلة الفسق قادوني لهاويةٍوبات لي في مهاوي الوزر مستبقوناولوني مِن (البنجو) ثمالتهحتى انتشيتُ ، وأغرى همّتي النزقوزيّنوا باطلاً كم عشت أمقتهوأمقتُ القومَ - في أوحاله - غرقواوزخرفوا السوء حتى خِلته حَسناًولم أعدْ عنهمُ - في الوصف - أفترقوأقنعوني بأن السُكْر مَكرُمةحتى غدوتُ - بما قالوا به - أثقوصرتُ رهن بلاويهم ومِحنتهمإذ هم - على ضربةٍ تودي بيَ - اتفقواأطيعُ لا رأي لي ، ولا أجادلهموأنطقُ اللفظ ، هم دوماً به نطقواكالببغاء يعيدُ القولَ يسمعُهبأحرفٍ نشزتْ ، إذ ليس تتفقحتى ابتليتُ بسهم الموت يتبعنيوها همُ الصحب - في سيارةٍ - نفقواوقال لي: أنت في بُحبوحةٍ كتبتْفتبْ إلى الله ، دعْ درب الألى مَرقواأملاك ربك ، والأيامُ جاريةوللبلاء جميعُ الناس قد خلقواأبصرْ طريق الهُدى ، واسلكه مُحتسباًحتى يزولَ الأذى والضنكُ والقلقواندمْ على جُرُم سَقتك حُرقتهاوالصحب ها هم على درب الهوى مِزقبرّ الأمان ينادي مَن يتوقُ لهوأهله كل مَن تابوا ومَن صدقواشتان بين الألى عاشوا لمِلتهموبين قوم - مِن الإسلام - قد أبقوالا يستوي العبدُ تقوى الله منهجُهوالعبد - نحو سبيل الغي - ينطلقدربان ما التقيا ، شتان بينهمامهما تمازجتِ الشاراتُ والفِرقدرب التقاة ، وفي الجنات مَوعدُهمودربُ قوم - بنار الباطل - احترقواهل تستوي أمَة شَوْها وفاتنة؟لا يستوي الشيحُ عند الشم والحَبَق
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.