ضقتَ بالأوهام ، يا قلبي الورعْوابتسامُ الثغر غطتْه القنُعْواليراعُ العذابُ عانى ، واشتكىمن تعابيري ومن بأس الهلعوقريضي مات في أشجانهكيف يحيا في معاريض الهلع؟أطلب الخلان ، لا ألقى سوىشامتٍ ، أواه ما أقسى الوجعأنشد السلوى بصحبي كلهموكأني في الصحاب المنخدعبين كل الصحب ، كنتُ المبتغىثم أصبحتُ المُلام المبتدعكان بيتي للرفاق الملتقىونظيرُ البيت هذا منقطعحيث نتلو - تارة - قرآنناثم هَدْي المصطفي ، لا نبتدعليس للترفيه نتلو ، إنماعاقدين العزم أنا نتبعغير أن الصحب لمّا شاهدواسادنَ الشيطان والوغدَ اللكعصدقوا فيّ الوشاة ، وبداشجبُهم ، يا للنفاق المُصطنعثم ها هم في البلاء افرنقعواواستحلوا غيبتي ، يا للنطعإن هذا الظلم - عندي - كالردىهل عدوٌ خلتي ، والمجتمع؟إنني - في الناس - كنتُ خِلكمإنني عن عونكم لم أمتنعصدقوني: إنني أحببتكمحب صدق ، ليس حب المنتفعغير أن القلب عاتٍ جرحُهضاق بالأحباب من تلك الخِدعكيف تُردي القلب أناتُ الجوى؟كيف هذا القلبُ - في الناس – انختع؟كيف لم يعرفْ صديقاً من عِدا؟كيف غرته الزوايا والبيَع؟ليس هذا الأمر عندي هيّناإنه صعبٌ على القلب الورِعأيها القلب تصبرْ بالتقىإن صبر المرء يُغني ، والوَرَعإن نار الهجر تكوي ، والنوىثم إن القلب - فيها - يلتذعفاكسر القيد الذي في مِعصميثم فارقْ مَن على الذل انطبعأنت قلبٌ مؤمنٌ مستبصرٌفاسمُ للعليا ، ولا تخش الفزعواستفد يا قلب مما قد مضىوارض بالمقسوم ، واسعدْ بالدفعواسع للطاعات ، واسلك دربهاوانتق الأصحاب كيلا تندفععُد إلينا ، حاملاً عطر المُنىفحبالُ الوهم باتت تنجزعواعتزل مَن - في بلاياكَ - سعوْاهؤلاء القوم من أشقى الشيَعواترك الأوباشَ ، لا تحفل بهمضاع مَن قد يأمن القوم الدنعوافتكر في أسرةٍ مسكينةٍدكّها - في مقتل - ضبٌ خدِعباعها بيعَ الرقيق ، ما استحىكيف بيعت - في الورى - بَيعَ السلع؟ما لهذا السؤل ردٌ يا ترى؟هكذا الأشرافُ في عُرف الزمعكيف يُرمى - في البيادي - طفلنا؟كيف تردي الحرّ أنيابُ الجشع؟كيف ضاع الخيرُ في هذي الدنا؟كيف يسري - في روابينا – القذع؟كيف يسري -في نوايانا– الهوى؟كيف للأوغاد قلبي يتسع؟ليس للأنذال عندي خاطرٌ؟كيف للأنذال عقلي يستمع؟كيف صرنا -في البرايا– كالدمى؟كيف يثري غزلَه فينا الزوع؟أين دينُ الله منا ، والهُدى؟كيف سادت بيننا ذاتُ الودع؟آه ، ما أقسى قلوباً فسقتْكيف لينُ القلب منا يُنتزع؟آهِ قد ضاع الإخاءُ المُرتجىكيفَ تؤوينا وتفرينا المُتع؟آهِ من سحر الخبيثِ السَّامريْكيف يُزْكي سُمَّه فينا الرَثَع؟آهِ قد كنا نُضحّي للهُدىكيفَ تُهنا في دهاليز البِدع؟صاحِ قد كُنا لُيُوثاً في اللقاكيف عادَ القهقرى صَوتُ البِدع؟صاح قد كُنا فِداءً للحمىكيف نُورُ الحَق مِنا يُقتلع؟صاح عانى القلبُ من فرط الأسىكيف عَبر الضَّيم تنهد القلع؟هل حَلاَلٌ أن يُرى فينا الجفا؟كيف يُؤذي الرُّوحَ إعصارُ القَفَع؟هل خُدِعنا في شخوص كالدُمى؟كيف حامى عن مخازيه الضَبُع؟هل أُكِلنا ، ثم زالت دولة؟كيفَ مُتنا تحت أنياب الكشع؟أم قَبِلنا العيش في نار الشَّقا؟كيف في الأوهام يطوينا الجَزع؟كيف يَحيَا المرءُ في هذا الدجى؟كيف - بَعد السِّلم - يندكُّ اليفع؟لا تسَلنِي يا قليبي ، إننيلَيسَ لي - وسط الخزايا - مُنتجعلاحقتني في الدُّروب نارُهموأنا المِسكينُ ذُو القلب الوَجِعثُم أحلامُ الشَّباب انسدلتْشَمسُ آمالي خبتْ لَم تنصلعكُبِّلت - عَبرَ الدُّجُّنّ - فرحتيوالحنايا شجَّها النَّذلُ البَشعوالأحاسيسُ استكانتْ للظىوفْقَ ما تهوى لَهَا أُمّ الجذعلستُ أدري- في الخطوب - حوبتيثم قلبي كيفَ أضناهُ البذع؟مُنذُ تاب لم يَكُن مستخزياًإنه للحَقِّ نِعمَ المُتبعكم بِقيعان الضلالات هوىلَم يَكُن بالمُستكين المُنخرعكيفَ - في الإسلام - يَغدو خائراًيَحتسي الأسقام بالفمّ الدمع؟كيف يا قلبي تردُّ راحتيبقليل؟ أنتَ للجوعى الشِبعإنني بالدمعِ ، أحكي صَرختيثم لم ينصتْ لها القَومُ الشُجُعلَكِنِ الشُّجعان ماتوا كلُّهُمما تبقى غيرُ أقوام خُنُعيا قُليبي ، لا تدعني ماثلاًإن بأسي يحرقُ الوغدَ الدَنعكُنتَ للآمال أندى روضةٍثمَّ أنت - اليَومَ - قفرٌ من مُلُعتنشد الأشرافَ لا تلقى سوىحفنة الضُلال في هذي الضيَعتبتغي في النار ظلاً وارفاًهل بما ترجوه أنت المقتنع؟أم تريد العيش سهلاً هيناً؟هل تسير الفلكُ من غير الشرُع؟جُع ، وأجمل يا فؤادي في الورىكيفَ يحلو العيشُ من غير التقع؟يا فؤادي ، إنك المَقتُول فيهذه الدُّنيا ، ولست تَرتَدعإن هذا العَيبَ فيكَ مُثلةفاقتل الأوهام ، حتى ينقشعوارق للعلياءِ ، زدني دَفعةًآهِ ، ما أحلى المراقي والدُفعأنتَ - في الأغيار - قلبٌ ثابتٌكنت صلداً ، لستَ بالقلب القشعوأراك الآن تهجو لهجتيبلسان - في التشاكي- ينصمعفلتعُد للرُّشد قَلبي ، والمُنىإن في الشريان يَهتاجِ القَلَعوليَر الأعداء مِني صولةًإن تيار الدُّعا لن ينقطعولتَمُت في قاع جَوفي آهتيحيثُ يأتي في جنى الصَّمت الفَنَعخابَ من قد رامَ خيراً في العِداإنهم عون الشياطينِ التَّبعإن تَسَلني عن شياطين الدُناتلقَ مِني لَعَنهم ، لا ينبتعثم إنَّ القلب من أفعالهمبات يدعُو الله بالدمع الضرعربِّ خُذهم ، والجنودَ والمَلاإن زرعَ الظُلم - في الدنيا - يَفَع
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.