إلام التعدي والتغوّلُ والصدُّوتغليبُ أهواءٍ يُزاحمُها العِندُ؟إلام التجني دون أدنى مُبرروطرحُ نقاش يستطيلُ ، ويمتد؟إلام التشفي ، والجميعُ ضحيّةحليلٌ ، ودارٌ ، والحليلة ، والوُلد؟علام الجفا والنيلُ مني صراحةومِن كل ما ألقاه يا ناس ما القصد؟لماذا زكَتْ نارُ الخلافات بينناويُصْلي فؤادي من ضراوتها الوقد؟ويُشوى بلا ذنب جنى أو جريرةٍويغدو كمثل الفحم يحرقه الصهدلماذا تخِذتِ الهُزء نهجاً ومذهباً؟ألستِ ترين العيش بالمَقتِ يسْوَد؟لماذا ذرفنا آهة تلو آهةٍإلى أن مضى الإيناسُ والقربُ والود؟لماذا تصيّدتِ المَزالق والخطا؟فلا حبذا المنهاجُ ، والسمْتُ ، والصيدفأين هو الحب الذي صاغ أنسنا؟وأين الهنا في البيت؟ أودى به الصدوأين رغيد العيش دفتْ طيوفهببيتٍ تداعى إذ تعقبه المَيد؟ألم نتفق أن نطرحَ الخلف جانباًويصبح سراً بيننا اللومُ والنقد؟ألم نقهر العُذال بالصبر دائماًلتندحر الأحقاد والعَذل والكيد؟أما أثرتْ فينا عقودٌ ثلاثةمضتْ كالنسيم العذب أنى لها العَوْد؟أما اشتقتِ للأفراح تغمر دارنابدنيا كبحر ، طبعُه الجزْر والمد؟ثمانية الأولاد هانوا جميعهملأهواءَ ما انفكتْ تُغالي وتشتدوهانت بما تأتين أندى علاقةٍبها - بين أهلينا - نتيهُ ونعتدهو الحب يُشجي كل من يحتفي بهوإن يكُ في أفلاكه الضنك والسهدوليس يحب الحب مَن لا يرومهولا مَن على أنات مَن عشِقوا يشدوومَن يجعل الحب العفيف رسولهيميناً رأيتُ الحب مِن خلفه يعدووما الحب إلا تضحياتٌ يسوقهامحبٌ كريمٌ ما له - في الورى - نديسوقُ من الأفضال ما لا يطيقهمن الناس غطريفٌ يجود ولا فردوبالحب يُبنى كل بيتٍ وأسرةٍودارٌ تربّى - في مرابعها - الأسْدوإني وإن بادلتكِ الحب صافياًوأخلصتُ في حبي ، ولم أكُ أحتدفما ضجري أني أعاني تعنتاًعلى مَن يُعاديني يعودُ ويرتد؟ألا إنما البادي تجاوز ، واعتدىوبالغ عن قصدٍ ، فسربلني الردألا أنتِ مني الروحُ والصوتُ والصدىوأنتِ الحِمى والنفسُ والعِرضُ والمجدأرى فيكِ ذاتي واعتزازي وسؤدديوإن يكُ تفريقٌ يسرّكِ أو بُعدمتى كانت الزلات تطوي ودادنا؟وهل ألفة المولى يفرّقها (زيد)؟ألا ليت شعري ، أين رُشدٌ وحكمةيكون بكلٍّ للذي غالنا حد؟أعيدي من الماضي التجاريبَ تجتنيعذاباتِ عيش ليس مِن طرحها بُدولا تنكئي جرحاً يعكّرُ صفوناوهل ضد ما ألقى يعالجُه الضد؟وما استويا جرحٌ تسيلُ دماؤهفقد شق عنه اللحم ، وامتشق الجلدوجرحٌ شفاه الله مما أصابهتبارك ربي الخالقُ البارئُ الفردوما استويا الحرُ المعظمُ قدرُهوآخرُ في أفعاله آبقٌ عبدحنانيكِ هذا الحبُ أمسى أمانةلديكِ ، فجدّي سوف ينفعُكِ الجدوصوني ببذل الوصل حبي وعِشرتيليرحل دمعٌ ليس يعشقه الخدوخلي عن النفس الضغينة والهوىلقد تُوجعُ النفسَ الهواجسُ والحِقدولا تُنصتي للشك ، أنتِ رزينةأراكِ على خير إذا قادك الرُشْدألم تعدي بالأمس أن تحفظي الإخا؟لماذا بلا نفع يُرى أخلِفَ الوعد؟هداديكِ هل أنسِيتِ ميثاق صُلحنا؟وأعطيتِ عهداُ ، فأين هو العهد؟وفاؤكِ بالميثاق يصفو بنورهلنا صَدَرُ العيش المُظفّر والوِردفهيا معي نبني ونرعى ذمارناونسمُرُ ، علّ الشعرَ في ساحنا يحدوتروحُ بنا الأشعارُ مُشْرقة السناوبالبشر والخيرات - في دارنا - تغدوسلمتِ لنا ذخراً ، وعوناً ، ونجدةوزينكِ الإخلاصُ ، والحِلمُ ، والزهدولقاكِ رب الناس أحلى مَسرةٍوأسكنكِ الجناتِ يَعمُرُها السعد
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.