من أين هذا الضلالُ والدَغلُ؟وهل تساوى الرشادُ والخبلُ؟كم كنتُ مخدوعاً في الذي خبثتْمنه الطوايا والقولُ والعملكم كِلت فيه المدحَ المليء هوىًما ردني - عن أمداحه - خجلألفيتُ لفظي يُطريه يحسبهبرُشده بات يُضربُ المثلوالحق أني ما كنتُ أعرفهولم يكن مِن مُعلمي الرجلبل قلتُ فيه الذي خدعتُ بهحتى بدا لي التضليلُ والخطلأبو العلاء الذي انزلقتُ إلىعزيفه إذ تبعتُ مَن غفلواتخرّصاتٌ ومَحضُ فلسفةٍتشوبُها الحذلقاتُ والدَغللم تحْو رُشداً ولا مناصفةوما لها منطقٌ ولا ثِقلقادت - إلى الهرطقات - قارئهاوزلزلت فطنة الألى عقلواوحطمت كل مَن يُطالعهاإذ - في ثنايا سطورها - الضللوإن تحلتْ بما يُجَمّلهاوزخرفتها الرموز والجُملوازينت - بالجَمال - يَغمرُهاوأصبحتْ - بالبيان - تحتفلوطاب أسلوبُها لعاشقهِكأنه - للحبيبة - الغزللكنها كالسموم قاتلةفهل بسُم يُتبّل الأكُل؟وهل يسُب التقيّ خالقه؟يزجي الأباطيل لُبها الدجلوهل يعيب اللبيبُ شِرعته؟شأنَ الألى – بالمليكِ - قد عدلواوهل يُهين النبيّ تابعُهإلا إذا اغتال عقله الهبل؟هذا (المعري) العمى تعقبّهحتى انتهى - في الضلالة - الأجلأعني عمى القلب والعيون معاًمهما يكون اللجاجُ والعِللذا مجرمٌ ليس الحق مذهبَهبل عاش فحوى الرشاد ينتحلوسبْق إصراره الطريقُ إلىفضيحةٍ - في الأنام - ترتذل
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.