في الأمر - عما قلت - متسعُ
يا طيّب الأخلاق يا وَرعُ
أخجلتني بالمدح يغمرني
وسط الألى في (المعهد) اجتمعوا
مازلت بالأمداح تأسرني
وأنا لما تزجيه أستمع
وأقول: يا رباه مغفرة
والقوم - عني – المدحَ ما دفعوا
وجميلكم - يا صاحبي - جللٌ
وأنا به مازلت أنتفع
في غربةٍ – حقاً - شقيتُ بها
فيها قلاني الأهلُ والشيع
فبقيت ملتاعاً ، يُعذبني
فيها الجوى والوجدُ والجزع
أشكو ، ومَن يُصغي لنائبتي؟
وصِحابُنا أهواءَهم تبعوا
رفاق دربيْ الحقدُ سربلهم
وتأصلتْ بين الورى البدع
وتنكرتْ – للدين - شرذمة
ودعاتها - في ديننا - ابتدعوا
جاؤوا بأفكار مُعلمنةٍ
وكأنهم أصداءَها اخترعوا
حتى أتيتَ فقلت: ينصرني
بعدَ المليك ، يصد ما صنعوا
امدد إليَّ يداً معاهِدة
أنا - عن الخذلان - نرتفع
حتى نرى آثارَ خلتنا
ودّا له - في الخير - مُتسع
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.