ليلى بَصُرْتكِ - في العواتق - فاضلةْتترفعين عن الأمور الباطلةوتُحبّذين العيشَ في كنف الهُدىوبشِرعة الإسلام أنتِ العاملةولئن بَلاكِ اللهُ بالمرض الذيهو طعنة تُفضِي لأفضل نازلةوتُكلف الإنسانَ يوماً عُمرهليودّع الدنيا اللجوجَ العاجلةولقد وجدتكِ - في التصبّر - آيةلا تستبدّ بها الخطوبُ الصائلةولمستُ فيكِ مناقباً لا تنقضيتهدي الرشادَ لكل فضلى عاقلةألقيتِ دلوَك - في التوكل - عن رضالم تعبئي برحى السِقام الغائلةونصحتِ مَن ينهاك عن طلب الشِفافغزا التفاؤلُ داركم والعائلةوأخذتِ بالأسباب دون تواكلإن التواكل كم يعوقُ القافلةوسألتِ أهل الطب هل مِن حِيلةتجتث من جسمي النحيل الآكلة؟لأعيش أرفل في الحبور وفي الهنانعمَ الحياة بها أدندن رافلةنعمَ الحياة بلا سقام أو عناوبلا عذاب ، أو زرايا قاتلةثم التمستِ الطب في أقصى الدناوغدوتِ مِن بلدٍ لأخرى راحلةوالأهلُ حولكِ كلهم يرجو الشِفاودموعُ أعيُنِهم تهدّل هاطلةيبكون (ليلى) أن يُعذبها الأسىتنعى الشبية خلفتها ثاكلةوتبيتُ تخنقها عذاباتُ الجوىإما انتهتْ لمحاولاتٍ فاشلةوتظل تحلمُ بالتماثل للشفاوالأمنياتُ - أمام حُلمكِ - ماثلةوتقومُ تسألُ ربها بتبذلوتقول: ربّ اقبلْ دعاء السائلةوتقولُ: زمزمُ للذي شربتْ لهها قد شربتُ ، وبعدُ ذا أنا غاسلةوأظن ظن الخير بالله الذيمنه الشِفا ، ثم السلامة نافلةوتحققتْ بالشرب أغربُ آيةٍلمّا شفا الرحمنُ تلك الفاضلةفالحمدُ لله الذي آلاؤهمهما تناءى الخلقُ عنها هائلة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.