لولا مُنَازَعَةُ الحَنينِ لمَا بَكَت مُهَجاتُولما استكانتْ للجَوَى العَبَراتُولمَا استبدتْ بالقلوب طُيوفُهاولما تعالتْ في المَدى زَفَراتولمَا تمادى في أساه مُتيَّمٌولما تسامتْ في الدجى آهاتولمَا تعذبَ في المذلة عاشقٌولما علتْ بين الورى صَرَخَاتولمَا تحدّر مِن عُيونٍ دمعُهاولما تلظتْ بالصَّدى النَّظَرَاتولمَا تمرّغ في الجَوى مُتَوَلَّهٌأبداً ، ولم تُسمع له خَفَقَاتإني أَبِيتُ على جراح مَدامعيتبكي عليَّ مَشَاعِري النَّضِراتفَتَّ الفِراقُ حُشَاشَتِي وترائبيتَعِسَ الفِراقُ تقودهُ الطعنات(يا أيُّها الفاروقُ) بُعدُكَ قاتِليذاب الثباتُ ، وخارتِ العَزَمَاتوالبَين يا ولدي أليمٌ وَقعُهُفوق القلوب ، لهُ بها غَمَزاتوأنام يُقلقني السهادُ ، ولا أرى(عُمَرَ الفداءِ) ، فقد مضتْ بَسَمَاتأين الرضيعُ ينير بيتاً مظلماً؟غاب السراجُ ، فحلتِ الظُّلماتأين الجَمَالُ له ابتسامةُ مُغرَمٍ؟رحل الهزار ، وزالت النَّسَمَاتأين الحياةُ؟ وأين شَهدُ رِضابها؟كيف استكانت للظى الكلمات؟أين القريضُ معطراً متبسماً؟مات القصيدُ ، فما به نَبَضَاتصارح (أبا حَفصٍ) ، ألا هل عودةتنسابُ في أرحابها البَرَكَات؟أنت اليُنُوعة في طلاوة مَهدهاودُماكَ مِن أثر الشقا أَكَمَاتأنت الصِّبا ، والحسنُ فيك طبيعةفارقتَنَا ، فاهتاجتِ الخَلَجَاتهلاَّ أعدتَ إلى النفوس بَهَاءَهَاونفحتَنا ، إنَّ الهنا نَفَحَاتُ؟أنا (يا أميرَ المؤمنين) مُمَزَّقٌأهفو إليك ، تشوقٌني النَّبَراتأستعجلُ الأقدار رحمةَ ربِّنَايَشفيكَ ربِّي ، والشِّفاءُ هِبَاتللهم فاشفِ حبيبَ قلبي إنِّهُ(عُمَرُ السماحةِ) ، والهَوَى لَفَحَات(يا أيَّها الفاروقُ): أنتَ ربيعُناأنتَ الغمامُ تسوقه القُربُاتلما رأيتُكَ لا تجود بهمسةٍساءلتُ ، واشتدتْ بيَ الغمراتورأيت رأسَكَ والدوارُ يلفهاويَرجها ، فاهتاجتِ الحَسَراتورأيت كفك ليسَ تُمسِكُ بعضَهامثل الكتاب ، وما له صَفَحَاتما إن رأيتُك لا تحرك ساكناًحتى علت بضميريَ الدَّعَوَات(عُمَرَ الوفاء) شفاكَ ربك عاجلاًولتذهبِ الأوجاعُ والرَّعَشَاتلو أنَّ عينَكَ أبصرتني هكذالرحمتني ، إنَّ الوفا تَبِعَاترباهُ ، أذهبْ بأسَهُ وشكاتَهوارحمهُ من مَرِضٍ بِهِ كَبَوات
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.