أسوقُ تحيتي شعراً لكاتيوأمسكُ باليراع وبالدواةِلأسْطر ما تيسرَ مِن قريضيُعطرُه رطيبُ تأمّلاتيعلى جهدٍ توشّح بالمعاليوسعي مُفعم بالمَكرُماتوأفكارٍ تساعدُ مَن يُربّيّجَنتها مِن دَهاليز الحياةوآياتٍ من الفكر المُصَفىتحُضّ على الفِعال الطيباتوأسئلةٍ تزكي كل عقلوأجوبةٍ تزيلُ المُبهماتوأسفارٍ حَوَتْ أندى الحَكاياوبين سطورها أحلى النِكاتتزخرفها يواقيتُ الرواياوتزخرُ بالمبادىء والعِظاتبأسلوب يُسامرُ كل قاريكأن صداه دندنة الحُداةوتصوير له أرَجٌ وشَوقٌوصوتٌ يستجيشُ الذكرياتولم تخلُ العبارة مِن جَمالفواعجباً لمَا صاغتة كاتيلو اشتهرتْ ككاتبةٍ لقلنالها قلمٌ يذرّ المعجزاتولكنْ حبها (سيليا) حَباهامِن التبيان ألوانَ الهباتفصاغت كل ما ترويه نثراًفهل باتت تبلغ عن رُواة؟وراعتْ عُمرَ طفلتها ، فكانتتجافي النص يَعضل بالفتاةونوّعت المربية الأحاجيكما تحتاط بعضُ الأمهاتلأن البنت إن ملتْ ستنأىوتمعنُ في سراب الإنفلاتفما نفعُ المواعظ والحكاياإذا افتقرتْ إلى سَمت الأناة؟ودققتِ الحقائقَ باتئادٍوزايلتِ الهُرا والترّهاتوراجعتِ المصادرَ كي تُصفِيبضاعتها مِنَ الخطأ المُواتيفجاء النصّ مُنضبطاً بليغاًبعيداً عن أغاليطِ النحاةوخلوَاً مِن خرافات الرواياوجاوز - في الرؤى - خبط الهواةفمن يقرأ لكاتي باهتمامسيهتف: تلك إحدى الكاتباتألا في ذمة التاريخ عَشرٌمن السنوات مرّتْ مُسرعاتوكاتي في السني روَتْ وجادتوخطتْ ما حكته بلا افتئاتلتقرأ كل أم ، ثم ترويكمثل الأمهات الأولياتعلى نهج الرسول بلا انحرافلتصبح مِن خِيار الوالداتوتأخذ حكمة سِيقتْ إليهاوربّي ، تلك خيرُ الأعطياتموافقة كتابَ الله قطعاًوسُنة (أحمدٍ) خير الهُداةولا تعنَى بمصدرها كثيراًكما يوصي بذا خيرُ الدعاةوفي قول النبي الحُكمُ فصلٌيُقيم - على الجواز - البيناتليلتقط الموحد كل قوليقدمُ حِكمة ، لو من غفاةهو الأولى بها من أي فردٍلذا قلتُ اقرأوا ديوان كاتي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.