زُبيدُ حُزتِ الذرى في الأصل والنسبِيا دُرة سطعت في أمة العرَبِولا أزكّي على الرحمن دُرّتنابل أكْبِر الدرة العصماء عن رغبحسيبُها الله من مدح يُجَملهافتلك أسمى من الأمداح والخطبوالشعرُ يفخرُ إذ يُطري مُوَفقةلله يمدحُ ، لا للمال والقرَبوللقوافي صدىً في ذِكر سِيرتهالأنها جمّة الأخلاق والأدبوالوزنُ يَطربُ إنْ عُدّتْ مناقبُهاحتى يَبيتنّ رهنَ اللحن والطربوكم قصائدَ - في الملوك - قد نظمَتْوسُطرَتْ حسَبَ الأهواء والطلبتحكي النشاذ يُغنيه الألى كتبواشتان شتان بين الصدق والكذبزُبيدُ شِعري بصدق القول أنسجُهيُعطر النصّ في الأسفار والكتبأجلّ قدرَك بالأخبار أسْطرهاوأستعينُ بمن يُطريك عن كَثبيا شعرُ حَيّ زبيدَ الخير ما سطعتْشمسٌ ، وجادت ببذل النور واللهبوجُد بما حُزت من سَجْع ومن صورأغلى من الماس والياقوت والذهبزُبيدُ أهلٌ لمَا دوّنتُ من كَلمٍكريمة الذات في إسم ، وفي لقبوفذة حُرّة أخلاقها طهرتْوذاتُ أصل جليل الجاه والحَسبعِز العروبة والأعراب في دمهافمَن يضارعُها في مَحتدٍ وأب؟هي الحَصانُ الرزانُ ، الكلّ يعرفهاوليس يقدُرُها إلا ذوو اللببوجعفرٌ والدٌ أرسى مبادئهافي القلب والروح والإحساس والعصببيتُ الخلافة مَأواها ومَنبتهاهو العلو رفيع الجاه والرُتبوالأم (سلسلُ) في الجوزاء مَسكنهاواسأل مَراجعنا عن قومها النجُبوأهلها الشمّ مَن في الفضل يسبقهم؟ومن يُسابقهم في البأس والغلب؟زُبيدُ نلتِ مِن الإباء ذِروتهيا ربّة العطفِ والإكرام والحَدَبأنتِ التواضعُ في أسمى مَدارجهتواضعٌ قد نأى عن حالكِ الرّيَبرحِمتِ أهل ذوي الحاجات قاطبةفزايلتْهم حُزونُ الضنكِ والوَدَبولليتامى إذا رأوك دندنةلأن بَذلكِ أنجاهم مِن الكُرَبوللأرامل إمّا زرتِ مَكرُمةلكي تزول بها غوائلُ الحَزبتحاربين لهيبَ الجوع واثقةوتدحضين عذاب الفقر في دأبوتنشُرين الهُدى ، يا سعدَ مُحسنةٍتسعى لنشر التقى والخير والأربيا نبتة - في سماء المَكرُمات - نمتْومَن تأملها أفضى إلى العَجَبليس النبات الذي تعطيه تربتهُمثلَ النبات نشا في القحط والجدبهو المليكُ له - في الخلق - سُنتهشتان شتان بين الشيح والعنب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.