إلهي لا أخافُ الموتَ لكنأهابُ لقاكَ من بعدِ المماتِفذنبي جاثمٌ في الصَّدرِ ينموكشوكٍ جارحٍ بين النَّباتِشرايينُ الفؤادِ بها كلومٌتزوِّدني بأحبارِ الدَّواةِوروحي في سجونِ الوهنِ زُجَّتمُقَيَّدَةً بوهمِ الأمنياتِأحاولُ أن أحرِّرَها بتَوبٍفتأبى النَّفسُ فكَّ قيودِ ذاتيكأنَّ النَّفسَ تهوى مثلَ قيسٍأضاعَ العمرَ في حبِّ الفتاةِتزيَّنت الدُّنا بلباسِ ليلىوكم أغوت ضعيفًا بالفُتاتِنعم أمضيتُ في الغفلاتِ عمرًاوتاهَ العقلُ في فتنِ الحياةِوإنِّي الآنَ قد وجَّهت قلبيبذلِّ من ارتدى ثوبَ الجُناةِإليكَ فيا رحيم اغفر ذنوبيفإنِّي لستُ أنكرُ معصياتيوعاملني بعفوٍ منكَ إنِّيغريقٌ باتَ يطمحُ بالنَّجاةِأعوذُ بنورِ وجهِكَ مستجيرًافأيقظني حبيبي من سُباتيوأحسن يا عظيمُ بذا ختاميلتسموَ مهجتي يومَ الوفاةِشعر د.وائل جحا - ديوان سحر البيان
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.