حاطمَ الأخلاق يا هذا الذميمْومُبيدَ الرفق في القلب الرحيمْيا رقيع الصوت ، يا زير النساصوتك الموءود أرداهُ الوجومكم لهذا الصوت سالتْ أدمعٌوهْو جلابُ الخطايا والهمومولهذا الوهم كم رهط سعىينشد اللذة في الصوت الذميمويُعِدُ التيس هذا في الذرىفحباه في البرايا اسم النجومويراه في دياجيه سناثم في آهات ما يشدو يهيمأيها الجمهورُ مزقت الهوىثم في الدهماء بدّدت النسيمهذه الأيدي سرابٌ سعيُهاوكذا الأفواهُ مَسعاها عقيموسوادُ القوم في البلوى جثاوإذا الشيطان للكل مُسِيمإن تلا القرآن تال صفقواوعلت أصواتهم مثلَ الهزيموإذا غنى ذبابٌ أنشدوامِن رقيع القول بالصوت الرخيمشجّعوا الهزلَ ، وشادوا شأنهومُريد الهزل مَعتوهٌ أثيمنارُهم في كل وادٍ أضرمتْوإذا هم لم يتوبوا فالجحيمليت شعري كنتُ يوماً مِثلهمأشربُ الزيفَ ، وأجترّ السمومأهجر الدار إلى حيث الغِناوأصيخ السمعَ للغِر الزنيموكأني بالأغاني مُولعٌوكأني لخطايايَ اللزيمقد تركتُ الوحي خلفي عامداًوصراط الله ربي المستقيمكم رميتُ النور ، لم أعبأ بهذاك أن القلب في السوآى مُقيمكان غيري في الذرى ، لكننيفي حضيض التيه قد كنتُ المَلومأيها الأسمرُ كم غيّبتنيعن مَعين الوحي والذكر الحكيموعلى درب الخنا شجعتنيفصرفتَ النفس عن هدي الكريموجعلتَ الروحَ مأوى هزلكمووهادَ العُهر والغدر اللئيموغدا قلبي أسيراً للهوىفإذا بي في متاهاتِ الغمومأغنياتُ القوم في صدري سمتْوكتابُ الله في صدري كظيمكنتُ في الوهم أسلي صاحبيوكلانا حول مثواهُ يَحومكان كل البيت عبداً عندهوأنا حقي بلا ذنب هضيميشرب السعد ، ولي سَوْط الشقاوله الخير ، ولي الشر الوخيمثم شاء الله تركي للهوىوسعيدُ القلب مَن ذا يستقيميعبد الله ، ولا يخشى الورىوهْو بين الناس عفٌ ووسيمراسخ التقوى ، قويٌ عزمُهوله قلبٌ مِن الشرك سليمثابتُ الدين حليمٌ مُشفقٌورقيقُ القلب كالأم الرؤومفوعظتُ الغِر ، هذا واجبيوبذلتُ النور للجافي الغشومونصحتُ لم أكن مستأثراًفرماني بصفاتٍ كالكُلوموأدَ الذكرى ، وأدمى صرختيوأشاح الوغدُ بالوجه الدميمأشمت الأعداء حتى شبعواوسُعار الخذل في النفس أليمبيْدَ أني كنت وحدي أكتويبوبيل اللوم في هذي الغيومعندليبَ البين فاطرح ما ترىمِن غِناءٍ ، أنت بالبلوى عليممثلما أشجيتني فيما مضىمِن سِني العمر بالصوت السقيمفأنا اليومَ أحيّي مثلهاأو بأحلى ، إنه القولُ الرزيمتبْ إلى الله ، وأحسنْ إنهاموتة والحشرُ واليومُ العظيمفتبرّأ مِن أغانيك التيكم أضلتْ مِن عشيق وغريمثم حاذرْ مِن أمانيك التيتجتنيها ، فالأماني لا تدومعقدُك الرابعُ وافى وانقضىوطغى الشيبُ ، فقلْ لي: مَن تلوم؟
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.