يفوز بوافر الأجر اللبيبُوتُمحق مِن صحيفته الذنوبُويعلو شأنه في الناس قطعاًوليس لشمس سُؤدَدِه غُروبويقضي العمر في كنف المعاليسليماً قد نأت عنه العُيوبمُعافىً مِن مقارفة الخطايافكل خطيئةٍ رجسٌ وحُوبو(عبد الحق) أسلم عن يقينوزايل قلبَه الشك المُريبفما لله من ولدٍ ، ولكنإلهٌ واحدٌ فردٌ قريبوما لله صاحبة ، وحاشاوقانا الله ما قال الصليبوجلّ الله ليس له شريكٌوإن الكفر بالمولى ضُروبو(شرفيس) الحنيفة لم يُقصِّرفهذا في حواضره خطيبُلذا خصَّ الخلائق بالوصايافهُم مرضى ، وذاك لهم طبيبوجادلهم بكل هُدىً وتقوىوأسلوب يجود به الأديببنابليون قد بدأ التحديولم تَكسِر يراعته الخطوبو(معرفةٌ) تُعرّف كل غِرطريق الله ، منهجهُا مَهيبوأرسى (للإخاء) الشهم أسَّاًليأمن - بين إخوته - الغريبوفي (باريس) كان له انطلاقٌوأفْق بين من كفروا رحيبإذا كان النبي بنى قُباءًفعبدُ الحق مُتبعٌ لبيبفمسجده - بدار الكفر - صَرحٌيحُث الناس أن: هيا أنيبواويَدحَضُ ما يُردّده النصارىعن الإسلام حتى يستجيبواويُصْلح شأن دين شوهوهُليُرجَع للهُدى مجدٌ سليبويدعو الناس ملتمساً هُداهملأن ضحية الكفر الشعوبويُجلي الدربَ محتسباً جهوداًومرضاةُ المليك هي الكُسوبومن بلدٍ لأخرى دون يأسوليس تعوق دعوتَه لغوبيَذودُ عن الحنيفة مستميتاًورب العالمين هو الحَسيبوقد آتت دعايتُه ثماراًفمتبعوه شبانٌ وشِيبعلى الإسلام عاشَ ، ومات بَراًوعند الواحدِ الأحدِ الغيوب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.