جهرتُ أقصدها ، كي أستميلَ أباًحتى يُقيم من الطاعات ما وجباترْكُ الصلاة مِن الإسلام يُخرجهولستُ أعلمُ فيما قلته رِيَباوكم نصحتُ ولا جدوى ظفرتُ بهافما عليّ إذا صرّحتُ محتسبا؟وكم وعظتُ بأقوال مُرَغبةٍتسبي الفؤاد ، فعاد الوعظ منتحباوكم بذلتُ وصايا لا حدود لهاوكل لفظٍ برفقي كان مُختضبافقيل: كُفَّ عن العزيف تنثرُهبين الكِبار ، وخلّ الوعظ والخطبافقلتُ: هذا إلى المليك مَعذرةأو علّني بالذي أزجي وعظتُ أبافقيل: أنت صغيرٌ ، لا تكنْ وقِحاًألست تهوى المِزاح العذبَ واللعبا؟ألست تعشقُ ما خوّلت من تحفٍيُزيلُ منظرُها الأحزانَ والكُربا؟ألست تلهو ككل الطفل مُحتفِلا ًبما يثيرُ اندهاشَ الناس والعجبا؟فقلت: قطعاً أحب اللهو ، أعشقهلكنْ كذاك أحبّ العلمَ والأدباودعوة الناس للإسلام تشغلنيعن كل لهو ، وإنْ قلبي له طربالذا علا الصوتُ بالتأمين في ملأوإنّ قلبي بما أحدثته اضطرباواليوم تاب أبي عن شؤم معصيةٍكم خاطري مِن لظى عذابها احترباعليه تبْ يا مليكَ الناس أجمعِهمواغفرْ له ربّنا كل الذي ارتكبا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.