لماذا طرقتِ الدروبَ الردية؟أأغراكِ ما تصنعُ الجاهلية؟لماذا لعبتِ بنار الشقافأحرَقتِ النارُ أشقى ضحية؟وبعدُ تلظيتِ في وُهْجهابلا نخوةٍ ، بل ولا أريحيةوأرهفتِ سمعكِ للمشتهيومَن جرّ رِجْلك نحو الخطيةومَن - في الظلام - رمى طعمهُوصادكِ مِن كُوّة المَشربيةوسعّر - بالحب - نار الجوىوجرّعّك الوغدُ كأسَ المنيةفهل كان (قيساً) صريع الهوىوكنتِ - لأهوائه - العامرية؟وأشهرَ سيفَ الغرام الذيغدوتِ له - في البرايا - سَبيةوأهداكِ ألفاظه غضةوحيناً تُحرّق مثل الشظيةوساق – لكِ - العشقَ مستعطراًبأنغامه الغضة اللؤلؤيةوذرّ المواعيد في هاتفٍوكلٌ له - في التلاقي - هّديةولمّا يشحّ على غادةٍتُجيبُ الندا ، وتردّ التحيةوغامرَ حتى تكوني لهبمنظومةٍ فجةٍ بربريةفهل يا ترى إن تكوني لهُفهل تهجرين الدروبَ الردية؟
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.