تمرّ عذاباتٌ ، وتأتي شدائدُوتخمُد نيرانٌ ، وتغلي مكائدُوتذهبُ ثاراتٌ تعالي أوارهاوتزكو بلاءاتٌ ، وتُردَى قواعدوتبنى أراجيفٌ ، وتزوى ثوابتٌوتزرعُ ألغامٌ لهن مواعدوأسألُ ما ذنبُ الضحايا وجُرمُهم؟ومازال شعبي يشتكي ، ويُكابدومازالتِ البلدانُ تقصفُ عنوةوتمتد بالموت الزؤام الموائدوأصقاعُ (صَيْدا) بالعذابات جُندلتْففي كل يوم هجمة ومشاهديعَز علينا ما تعاني بلادناوأكبادُنا - مما تعاني - سوامدخرجتُ ليقتاتوا بشيءٍ شريتهوعُدتُ ، وقلبي من أسى العَوْد واجدإذِ البيتُ كومٌ من صخور تراكمتْوأهلي وأطفالي جميعاً حصائدفيا ليتني لمّا خرجتُ أتى الردىفما عشتُ وحدي للرزايا أجالدوما عضني هولُ المُصاب وغالنيوما عذبتني بالشقاء الشدائدوما العيشُ دون الأهل إلا بليةوعندي على ما قد ذكرتُ الشواهدألا ليتني ما عدتُ أجترّ صدمتيويجرحُني طيفٌ من الهمّ شاردفيا رب صبّرني وطيّب خواطريفقد خانتِ العبدَ الضعيفَ المقاصد
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.