أراك قَصُرتَ عن مواجه العداقصورًا مريرًا قد يقود إلى الرَّدىتجلدْ ، وواجهْ ، ثم فرِّقْ صُفُوفَهُمفَحَتَّى مَتَى تَبْقَى طَرِيدًا مهددا؟أَلا إنَّما الأوْهَامُ تُغْتَالُ عزمةًوتزري ببَأسٍ كان بالأمسِ مُوقَدَاومن يَتْبع الأوهامَ يحصدْ هزيمةًوَمَنْ يَحْتَمِلْهَا يَنْحَدِرْ سَعْيُهُ سُدىتمادى الأعادي في النكاية ، وافْتَرَوْاأَلا فَانْطَلِقْ يَا خِلُّ ، واقتحمِ المدىولا تتعلل بالقُصورِ ، فإنَّههَوَانٌ ، وإن الدَّربَ بات مُحدّداوَإِنْ تَنْصُرِ المَوْلَى فَحَتْمًا ستنتصرْوَإِنْ تخذلِ المَوْلى ستحيا مشرداعليك بتقوى الله ، تلك انطلاقةوبعدُ اتبعْ في كلِّ شأنٍ محمداوخذ من جنى القرآن ما يدفع الخطافحتى متى تحيا حبيسًا مُقيَّدا؟وهذي رحَى التَّشْريدِ عاتٍ أُوارُهايؤجِّجُها مَن قد تطاول واعتدىولن تطفئ النيران يومًا دموعُناإذا لم نكنْ نحنُ القرابينَ والفدافحققْ ، وفنِّدْ يا شريدُ الذي ترىوقد أصبح الأمرُ المُعَمَّى مفنَّدافهذي على الإسلام حربٌ أكيدةوأمرُ التشفي بات فيها مؤكداونحنُ الضَّحَايَا إن فُتنَّا بهولهاولا يغلب المَفتونُ مَن قد تمرداإذا ما أردنا النصر يومًا على العدافقرآننا خيرٌ مَعِينًا ومَوْردا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.