سِراجُ الشبيبة فيكَ انطفىوودعتِ النفسُ عطرَ الصفاوجرّ البلاءُ عليكَ الشقافما عُدتَ تعرفُ غيرَ الجفاورجّ طموحَك فرط الجوىوما في تدني الإبا من خفاوعشتَ وحيداً بلا صاحبأليس - لدى الصحب - أي وفا؟وأين الجمائلُ أسديتها؟لماذا صداها اللطيف عفا؟وأين رعيلُ الرفاق مضى؟وأين التزاور؟ أين اختفى؟لقد كنت حِباً سَخيّ الإخاوإما رآك الفريقُ احتفىلماذا قلوْك وأنت بهمتعيد لنا شِرعة المصطفى؟هل العيبُ فيهم؟ أم العيبُ فيتخيّر من عقله قد غفا؟رويدكَ ، لا تبتئسْ ، واصطبرْوحاذرْ من القلب أن يُجرَفاوأمّلْ خلاصاً تنلْ بعضهعلى اليأس لا تكُ مُستشرفاوخل التشاؤم ، كن واثقاًبنصر المليك لقلب صفاقد اكتفتِ النفس من حُزنهافهلا فؤادك منه اكتفى؟وودعْ مقالة: كنتُ كذاففيها ذكرت العزا وكفىوقابلْ مَشيبَك مسترشداًفرُشدُك – في الشيب – نعم الشفا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.