ألا إنما دنيا الأنام تخوّفُويأسى - على الدنيا - البليدُ المخرّفُتمرّستُ في الدنيا طويلاً ، وجُبتهافألفيتها بالحُر تودي وتعصِفومَن يعتبرْ يرم الدنايا وراءهُولا يفتكرْ فيها ، فليستْ تشرّفلقد أصبح الحُر الكريم منكّساًوللنذل - في الدنيا - الصدى والتترفوقد يخدم الصرعى كريمٌ موحدٌيعيش كسيراً عن دجى العز يَصدِفيراهُ سَوادُ الناس - في القوم - خادماًطواه الجوى - بين الورى - والتخوّفولم يقترفْ إثماً ، ولكنْ نصيبهوجرحُ المعالي فيه مازال ينزفيقيسُ الورى وزنَ الرجال بمالهمومِعيارُهم - من بعد ذاك - التوظفوليست علوم الشرع في فكرة امرئويعلو الفتى لو كان يَعصي ويَهرففيَعصي إله الخلق جهراً وخِلسةويَهزأ بالقرآن ردحاً فيُصرفتراه - على الدنيا - صريعاً مُفتناًوزمرته بالسوء والغدر تُعْرفوإن الكريم الحق مَن يلفظ الهوىوإن عاش مجهولاً ، ولم يكُ يُعرفيُحب الإله الحق ، يعبده ولميذرْ شرعه ، بالله ذلك أشرفويتلو كتاب الله كي يُبْصِر الهُدىولم يَشغل العبدَ المُنيبَ التكلففصابرْ ، وإن ألبستَ لبسة خادملك الله ، جاهدْ إنّ ذلك ألطف
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.