يا صاح أنت بدين الله ترتزقُإلى حضيض الهوى والزور تنزلقُتمُد كفاً إلى الحرام مُغتبطاًوللكبائر والفحشاء تستبقوصِرتَ فعلاً أسيرَ الحُسن تعشقهوعشت تأتي الذي يأتيه من عشقوافقلتُ: هذا الذي أردتْه شهوتُهوبات يُحْسَب في صفّ الألى سبقواوسربلتْ قسمَات الغِيد همّتهفبات - في نار ما أبدين - يحترقلم يأخذ الحِذر من غِيدٍ مكرْن بهوكم يُعذب قلبَ العاشق الشبقأسرنه بشعور أسدلتْ طعماًفي سَلب مَن بكلام الله يرتزقوبالعيون سبتْ فؤاد ناظرهاحتى قلاه الحَيا ، واغتاله النزقوبالخدود بدتْ في أوج زينتهاأما الضحية فالألبابُ والحِدَقوبالخضوع بأقوال مرنمةٍيسوقها منطقٌ مستعذبٌ لبقوبالعطور إذا فاحت مرشّحةمن كل نوع به للمشتهي عبقوبالرّضاب حلا طعماً لذائقهوبالشفاه عليها (الروج) منطبقوبالأساور في الأيدي لها لمعٌكالشمس إذ يحتفي - بنورها - الأفقوبالخِضاب على الكفوف نقشتهامِن الزخارف والتزيين تأتلقوبالفساتين حلاها مُصمّمهالأنه فطنٌ - في رسْمها - حذقوفتنة بلظى الإغراء حين غوىوبات يكويه مما ناله الأرقوظل يرقِي ، وللرّقيا مآربهاوغالط الحق لمّا شفه الخرقوضاق ذرعاً بمن أضحى يُناصحُهولم يعد أدبٌ يُجدي ولا خلقوللمواعيد فحواها ورونقهاوكل حمقى بموعودٍ لها تثقفداءُ هذي صداعٌ لا يُفارقهاوالرأسُ يشهدُ ، والأطرافُ والعنقوداءُ تلك كوابيسٌ تُصفدهاحتى تكاد - من الأصفاد - تختنقوداءُ هاتيك أحلامٌ تُهدّدهابالبحر يسكنُ في قيعانه الغرِقوداءُ رابعةٍ نفسٌ مُفتنةوداءُ خامسةٍ قلبٌ به حنقوداءُ سادسةٍ عقلٌ يفيضُ أذىًكأنه السيفُ - في الهيجاء - يُمتشقوداءُ سابعةٍ لسانُ حاسدةوكم يضرّ لسانٌ حاقدٌ ذلِقوداءُ ثامنةٍ زوجٌ له زمَرٌمن الصحاب عن الإسلام قد فسقواوداءُ تاسعةٍ روحٌ مُشتتةبين المناكر تغشاها وتعتنقوداءُ عاشرةٍ أبناء ما تبعواهدْيَ النبي ، فهم حُثالة عُققلذا عمدن إلى الراقي على عجللعله - لانفراج الكرب - ينطلقفبتن عِبئاً - على الراقي - ورقيتهواحلولك الحالُ لمّا انسدتِ الطرقوحاك إبليس محتالاً مؤامرةراحت ضحيّتها الموائسُ الحمقوللإمام الخطيب اليوم غرغرةبما جناه ، ولم يُصبح له رمقإذ حام حول الحمى مستبشراً فرحاًفواقعَ الغيدَ لما أزه الشمقنعوذ بالله من خسران آخرةٍشأن العُصاة الألى للباطل انطلقوا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.