بعضُ قومي بالمدح في الوجه يَرضىوأنا قد كرهتُ ذاك البَعضاإنني يا أستاذنا دون هذاليس ذنبي أنْ بعضُ قوميَ مرضىأتوارى عن كل مدح وصِيتٍلستُ أهوى فيما نبغتُ الضوضىرُب عُجْب أودى بليثٍ هصورفتردّى بما أتى في الفوضىكم مَنحتُ الأشعار جُهدي ووقتيثم أنشدتُ الناسَ شعراً مَحضاكم بذلتُ الدماء تروي قريضيلأراه بالخير يُزجي نبضالم أطوّع ، ولم أنافقْ بشعريولهذا - في الصدع - قد كان أمضىلم أداهن لدرهم ، أو متاعإنني أبغض التصنع بُغضالم أردْ بالأشعار جاهَ فلانما ابتغيت بما تغنيتُ أرضابل جهرتُ بالحق أنشد أجريعند ربي ، عسى المهيمن يرضىوانطلقتُ بالشعر أنذر قوميفغدا الإنذار المناوئ فيضايا عليّ ثناؤك اليوم أغلىمن قريض أمسى - على القلب - فرضاقل بما قد تراه فيّ ، وإنيسوف أهدي للناس يا صاح وَمْضاوالمحب يرى الحبيب عظيماًوالثناء دَيْنٌ عليّ سيُقضىإيهِ يا حماديّ ، كنتَ كريماًلم تشأ لي - بين الخلائق - خفضاكلماتٌ لمّا يقلها شقيقٌكزهور كانت تُجمّل رَوْضاخرجتْ من قلب أحبّ وأعطىوضمير عن كل عيب غضاأنا يا حماديّ أشكر قولاًقلته ، والإحساسُ عانى القبضاطبتَ شهماً يا أيها الشيخ دوماًوسلمتَ هدياً وسَمتاً وعِرضاكم سهرتَ تُنقح العلم ، ترجوأجره ، ما تذوق عيناك غمضاكم تمتعنا في (الحساوي) بعَرضرَب باركْ خطيبنا والعَرضاأنت مثلي لمّا تُجاملْ ملياًولهذا نهضتَ - بالعلم - نهضاوسبرتَ أغوار عِلمك حتىلا تخوض في العلم والفقه خوضامِن هنا أحببتُ فيك التفانيوركضتُ إلى رحابك ركضاورجائي أن يأجر الله سعييحيث إني – بعزمتي - أتوضارب واجعلنا في لوا مُصطفاناثم لا تحرمنا الهنا والحَوضا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.