يا أيها الشعر هل يُردي الأسى كلمي؟وهل يزيل الجوى ما خطه قلمي؟كتبتُ للخل مِلحاحاً ومُعتذراًوكل لفظٍ حوى في خافقيه دميوصدّق الزيف خل ليس ينصفنيولم يصُن ودنا في حالك الظلَموما تبيّن ، حتى باع صحبتناوبعدُ عانى من التوبيخ والندمبذلتُ نصحي ، وأرسلتُ الألى انتصروالي - عند صاحبنا - بالعقل والحِكَمأدانُ جهراً ، ولا خل يبَرئنيوبين أصحابنا اندكت عُرَى القيموإن تكلمتُ ما لاقيت منتصتاًفهل مسامعهم تشكو من الصمم؟هذا القريض هواءٌ لا اعتداد بهأليس يصدر عن بلوى وعن ألم؟فيم التخاذل؟ والأعداء قد جمعواكيداً تترّس بالسيوف والحممهذا النذير ، فهل نحن الألى فطنواكيلا نسير إلى البلوى على قدم؟لم أرتكب في الورى وزراً لتوسعنيسباً ، تراني من السباب في سقمكفي مجاوزة للحد في صلفٍفذي علاقتنا في التيه والديمارحم أخاك ، وقد أتاك معترفاًرغم البراءة بالأخطاء في عشمما حِيلتي عند من ينأى بجانبهوإن تلفظتُ أردى بالهراء فمي؟
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.