لَو يُرَدُّ الرَدى بِبَذلِ الأَياديأَبقَتِ المَكرُماتُ كَعبَ الإِياديوَلَأَبقَت فَتى المُهَذَّبِ أَيدٍطَوَّقَت بِالنَدى رِقابَ العِبادِوَلَوَ اَنَّ الحِمامَ يَدفَعُ بِالباسِ وَبيضِ الظُبى وَحُمرِ الصِعادِلَحَمَتهُ يَومَ الهِياجِ حُماةٌتُرعِفُ البيضَ مِن نَجيعِ الأَعاديوَكُماةٌ يُظِلُّها مِن وَشيجِ الخَطِّ غابٌ يَسيرُ بِالآسادِبِصِفاحٍ تُخالُ مَوجَ المَنايافي صَفا مَتنِها عُيونُ الجَرادِكُلُّ صافي الفِرِندِ بِالماءِ رَيّانِ وَلَكِنَّهُ إِلى الدَمِ صاديغَيرَ أَنَّ الأَيّامَ بِالخَلقِ تَجريلِبُلوغِ الآجالِ جَريَ الجِيادِكَيفَ تَرجو المَقامَ وَالخَلقُ سُفرٌنَحنُ رَكبٌ وَحادِثُ الدَهرِ حاديأَينَ رَبَّ السَريرِ وَالحيرَةِ البَيضاءِ أَم أَينَ رَبُّ ذاتِ العِمادِإِنَّ أَسبابَ فاصِلاتِ المَناياقَد أَبادَت فِرعونَ ذا الأَوتادِما اِعتِمادي عَلى الزَمانِ وَقَد أَودى بِمَولىً عَلَيهِ كانَ اِعتِماديبِمَديدِ الظِلالِ مُقتَضَبِ الرَأيِ بَسيطِ النَدى طَويلِ النِجادِمُسرِفٌ في السَماحِ يوهِمُهُ الجودُ بِأَنَّ الإِقصادَ في الإِقتِصادِلَم تُرَنَّح أَعطافَهُ نَسمَةُ الكِبرِ وَلا اِقتِادَهُ عِنانُ العِنادِحاكِمٌ حَكَّمَ المُؤَمِّلَ في المالِ وَقاضٍ قَضى بِحَتفِ الأَعاديوَسَرَت مِنهُ سيرَةُ العَدلِ في الناسِ مَسيرَ الأَرواحِ في الأَجسادِشَمسُ دينِ اللَهِ الَّذي ضَبَطَ الأَحكامَ ضَبطَ الأَموالِ بِالأَعدادِرُبَّ حِلمٍ لِلبَطشِ فِيهِ كُمونٌكَلَظى النارِ كامِناً في الزِنادِسَطوَةٌ تُظمِئُ الرُواةَ مِنَ الرُعبِ وَنُطقٌ يَروي النُفوسَ الصَواديوَاِنتِقادٌ إِذا جَلَت ظُلمَةُ الشَككِ جَلاهُ بِنورِهِ الوَقّادِوَجِدالٌ مَعسولُ أَكمَنَهُ اللَفظُ كَأَنَّ العِدى فيهِ في جَلادِذو يَراعٍ رَطبِ المَشافِرِ يَبسِ المَتنِ جَمِّ الضَميرِ خُلوِ الفُؤادِخَدَمَتَهُ البيضُ الحِدادُ وَإِب كانَ صَبِياً كَمِبضَعِ الفَصّادِفَإِذا ماجَرى بِحَلبَةِ طَرسٍرَكَضَ الرُعبُ في قُلوبِ الأَعادييُطلِقُ اللَفظَ في السِجِلِّ فَيَأتيبِالمَعاني مَقرونَةً في صِفادِما رَأَينا مِن قَبلِ مَجراهُ خَطّاًساطِعَ النورِ في ظَلامِ المِدادِكُلُّ خَطٍّ سَوادُهُ في بَياضٍوَتَراهُ بَياضُهُ في السَوادِأَينَ خَصبُ الأَكنافِ في الزَمَنِ الماحِلِ وَالسُبطُ في السِنينَ الجِعادِوَالجَوادُ السَهلُ اللِقاءِ إِذا ماكانَ سَهلُ اللِقاءِ غَيرَ جَوادِسَلَبَتهُ الأَيّامُ غَدراً وَكانَتطَوعَ كَفَّيهِ في الأُمورِ الشِدادِوَأُصيبَت لِفَقدِهِ فَلِهَذاأُلبِسَت بَعدَهُ ثِيابَ حِدادِكانَ عَضداً لِلآمِلينَ فَأَمسىبِنَواهُ يَفُتُّ في الأَعضادِكانَ زَينَ الأَولادِ وَالمالِ إِن زينَ سِواهُ بِالمالِ وَالأَولادِيا حُساماً ما خِلتُ إِنَّ أَديمَ الأَرضِ يُمسي لَهُ مِنَ الأَمجادِكُنتَ يَومَ النَدى سَريعاً إِلى البِررِ وَيَومَ الرَدى أَبِيَّ القِيادِأَيُّ نادٍ لِلجودِ لَم تَكُ فيهِحاضِراً بِالنَدى وَذِكرُكَ بادِأَصبَحَت بَعدَكَ المَكارِمُ فُقراًوَالمَعالي عَواطِلَ الأَجيادِوَتُوُفّي السَماحُ يَومَ تُوُفِّيتَ فَهَل كُنتُما عَلى ميعادِفَعَزيزٌ عَلى المَكارِمِ أَن تَخفى وَفي الناسِ طيبُ ذِكرِكَ بادِأَو يُنادى لِلمَكرُماتِ فَلا يَسبِقُ مِنكَ النَدى نِداءَ المُناديرَقدَةٌ ما نَراكَ مِن قَبلِها ذُقتَ عَنِ المَكرُماتِ طَعمَ رُقادِما شَهِدنا مِن قَبلِها لَكَ حالاًكُنتَ فيها خِلواً مِنَ الحُسّادِأَحسَنَ اللَهُ عَنكَ صَبرَ المَعاليوَعَزاءَ الإِنشاءِ وَالإِنشادِوَأَطالَ الإِلَهُ عُمرَ مَراثيكَ فَإِنّي فيها حَليفُ اِجتِهادِوَسَقَت قَبرَكَ الغَوادي وَإِن كانَت دُموعي رَوائِحاً وَغَواديفَلَعَمري لَقَد عَهِدتُ إِلى الدَمعِ لِيُغنيهِ عَن دُموعِ العِهادِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.