يا عينُ فابكِ على العوابد العُصُمِمَرَقن من ربقة الرشاد والقِيَمِكيف انبطحن لأهواءٍ ومهزلةٍ؟كيف استجبن لداعي الطيش والجُرُم؟كيف افترضن الهُدى في ساح من فسقواكيف انحدرن إلى الحضيض عن رغم؟وكيف جاهرن بالعِصيان دون حيا؟ومَن يجاهر بما جاهرن ينهزمبالأمس كان البكا بالدمع منهمراًوبالقلوب جوىً من شدة الألمبالأمس كان الدعا ، والدمعُ يصحبهوبالنفوس أراجيفٌ من السدمبالأمس كان انكسارٌ لا يُضارعُهأي انكسار ، فيا للبؤس والوصمبالأمس كانت عِباءاتٌ وأخمِرةأكرمْ بثوب سميكِ النسج محتشمبالأمس كانت سيوف الجد مشهرةوالاجتهادُ يقوي عزمة النهمواليوم بتنا نرى مِن النسا عجباًوكم عجائبَ تأتينا من العُصُمهذي الزغاريدُ تُخزي مَن صدحن بهاوتستثيرُ شعور الصب عن رغمويحَ الأغاني انتشتْ في ساح مدرسةٍلا بارك اللهُ في الغِنا ولا الرنموللنساء بما أحدثنه طربٌفهل أخِذن بوقع اللحن والنغم؟وبعضُهن أجدن الرقصَ في ولهٍبلا حياءٍ مِن المُهيمن الحكمفقلتُ: كلا ، وتُبن الآن في وجلوصُن عهدي بكنّ أو عشميعلمتُكُن تفضلن الرشادَ هُدىًومَن تحب الهُدى تتبْ وتستقمفكم بحثتن في آفاق مسألةٍوكم سألتُن عن حِل وعن حُرُموكم أطلتن في الجدال تبصرةلكي تحُزن جواباً غيرَ مُنبهموكم قرأتُن تنشدن الصوابَ صُوىًومن تُطالعْ بنور العلم تتسملذا أعاتبُ مُحتجاً ومُعترضاًعلى المعاصي تقودُ الناس للنقمأهجو الفسوق ، ولي حقٌ ، وبي ألمٌوالهَجْوُ بالحق أسمى غاية الشيَموأنقدُ الوضعَ قلبي بات ينكرهوالنقدُ بالحق يجري في وريد دميألومُكن ، أخاف النارَ يومَ غدٍلو لم أشاهد فسوقكن لم ألمأهكذا يُشكرُ المولى علانيةبالطبل والزمر؟ يا للمأزق العمموما الحجاب إذا ما الرقصُ داعبه؟ومَن تصنْ سِترَها في الناس تُحترم؟وما ادعاءُ سجايا لا وجود لهاشتان بين وجود الشيء والعدم؟وما التظاهر بالأخلاق زاحمهاقيحُ السفول البغيض المقرف الوخِم؟حتى وقفتُ خطيباً بينكن ضُحىًأبيّنُ الحق وفق المنهج اللقمفقلتُ: هذا حرامٌ يا عقائلناولا يوافقُ نصاً جاء في السلمفإذ بكُنّ تزدنَ الأمرَ توسعةلمّا رمَيْتُن نورَ الوحي بالظلمأواهُ كمْ تأسرُ المفتونَ زلتهوكم تُذِل المعاصي فاقِدي الهمم
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.