أيها الطفل جُدْ بأغلى الوصايادون خوفٍ – يا صاح - بين البراياوانشرِ العلمَ في قطيع جَهولضلّ قومٌ هم للتدني ضحاياوابذل الخيرَ ، أنت للخير أهلٌإن فعل الخيرات أزكى السجاياوانصح الناسَ ، إنما النصحُ زادٌكم بنصح صحّتْ خطىً ونواياوانزع الشوكَ مِن طريق أناسخمّشتهم دَماً أصولُ الحُلاياواحمل النورَ إنْ دَهاهم ظلامٌفالضياءُ فوراً يُجَلي الخباياأنت لم تذنبْ ، بل أتيت صواباًيا صغيري ، حاشاك فعل الخطاياوالأمورُ قد أسفرتْ عن صباحوالذي قلت مِن عزيز الوصاياوأراها عادت برُشدٍ وخيرحيث باتت مِن أمّهات القضاياأنت أهديت - للفقيد - حياةبعد أن أصلحت الرؤى والنواياحيث تاب المخدوعُ توباً نصوحاًمُغرقاً بالدمع النهى والحناياباذلاً في التوب النفيس احتساباًشاكراً ما أهديته مِن عطاياغاسلاً كفيْ مستكين حزينعازماً أنْ لا عودة للدناياثم خطّ الحِمامُ لقيا مليكٍيعلمُ الجهرَ - كله - والخفاياعِبرة هذي دونها أي وصفٍوسُموٌ يحوي عظيمَ المَزايايا أولي الأبصار استجيبوا ، وتوبواربما حلّت بالعِباد المناياكم سمعنا عن غافل قد تمادىفي المعاصي حتى استباح الصباياثم كانت للنذل أخزى أحاجٍوالرفاقُ يا كم لهم من حَكاياوالرواياتُ في الصحائف خطّتْوالنشامى تعافُ سردَ الرواياربَّ سَلّمْ مما اعترى أهلَ دارييا سَميعاً مُرّ الدعا والشكايا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.