ألا فارتحلْ ، إني جريحٌ مُحطمُوأنت - بسِر ابني المضّرج - أعلمُفضمَّد جراحاً أحرقتني بنارهاوأضحى فؤادي – باللظى - يتزقمقتلت ، وإن القتلَ أعتى جَريمةٍوأنت - بهذا القتل - واللهِ مُجرموجئت تريد العهد مِن والدٍ ثوىألا إنما الباغي أضلُ وأظلموذي جُرأة لم يَعهدِ الناسُ مثلهاوعُقبى الذي يُردي النفوسَ جهنموأعطيتك العهد الذي ما نقضتهوذكرى الذي أرديته بله علقموصُنتُ جٍواري ، والمهيمنُ شاهدٌوأجرُ مليك الناس أغلى وأكرموأهدرتُ ثأري قانعاً غير ساخطٍوبتّ بأنات الجوى أتضرّمتُسربلني الأشواقُ ، والحزنُ لاعجٌفآسى لمَا ألقى ، وأبكى وأندموأكظمُ غيظي في ابتلاءٍ يرجّنيودمعي على خدي ، تعزى به الدموأدفع عن نفسي الهواجس أضرمتويلهجُ باسترجاع مَرثيتي الفمويكوي شغافَ القلب سُؤلٌ مُحيرٌلماذا تخطى عقدة الثأر ضيغم؟أهان ابنه حتى يُوارَى مُجندلاً؟أم الجرحُ إذ مات الفتى ليس يُؤلم؟ألا كل هذا قائمٌ ، بل وضِعفهوعيشُ أبيه اليوم ضنكٌ وحُلكمولكنّ إمضاء العهود أمانةوليس الذي يُوفي كمن يتبرم
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.