على غَدركُم بات يهذي الألمْويَعجبُ كيف تُباع الذممْ؟ويسكب جَمرَ اللظى في دميويحرق قلبي بِنَار السأمويسألُ: كيف اشتراكَ الهوى؟وكيف تغنيتَ مثل الرنُم؟وكيف استبحت ليوث الهُدى؟وكيف اندفعتَ بهذي الحُمَم؟وكيف تُعادى الذي ما ارعوىلدين الطواغي ، ولم يحتكم؟وكيف تُدافع عن زيفهم؟وهل ينصُر الدينَ هذا الصَّنم؟وكيف تؤسلم تضليلهم؟وكيفَ - بهذا الهوى - تعتصم؟وكيف تُرقع إفلاسَهمبقول النبي ، وليّ الكَلِم؟وكيف تُطوّع آي الهُدىلترفع مِن ظلم تلك النُظُم؟وكيف تُجند أياتهلتخدم عُهراً بها يلتدم؟وكيف تُخادع رب السَّما؟أتحسبُ ذلك بعض اللَّمم؟عميلَ الشياطين لا تنذهلفأنت الذي قد زرعتَ الألموأنت الذي لم تُطق حَقناوحاربتنا ، بافتعال الجَحموأنت الذي قد شجبتَ الوفاوخُنتَ العُهُود ، ولم تحترموأنت الذي قد وقدت اللظىلتحرق طفلين ، عبر التُخُموتحرق زوجاً ، تحبُّ الهُدىهناكَ ، هناكَ بأرض الهَرَمعَجِبتُ لأمرك من خائنٍعلى المُسلمين فظيع النِقموأمّا على غيرهم ، فالنسيمُ ، وعندَ الشياطين مثلُ النغمعلى المؤمنين رياح السَّموم ، تؤز وتلفح حتى الخيموعند الطواغي عَميلٌ أثيم رقيق لطيفٌ كلطفِ الشَبَمويهوى الدَّراهم من قلبهويكره ذِكر البِّلى والأدمرويدكَ ، لا يخدعنك الغُرورُ ، وحاذر فأرض العميل العَدَملقد ضاعَ كُل الذي بينناوبيني وبينك ربُّ حَكَمعميلَ الشياطينِ ، منك البَلاَومنك الشقاءُ ، ومنك الطسمومنك الخِيانةُ ، ملءُ الرُّباومَلءُ المحاريبُ ، والمؤتزملقد حار فيما افتعلتَ النهِيَوما عاد يُجدي عليك الندمفإنك بالجَوْر مُستمسكٌوإنك - في الشر - فُقتَ الدَّلموإن الحقيقةَ فَوق الورىوشرٌ على أرضنا لم يَدمومهما اتبعتَ ضلالتهمستطويك في الخافقين الغُسمتُرى هل ستصبر في عصفها؟لبئس النِّهايةُ ، والمُختتمولا لن أكفَّ عليك الدُّعاولا ، لن ترى بيننا مِن سَلَموإني أسَطر في حُرقتيمُصابي ، وأمري عليّ ارتطمويكتب شِعري يراعُ الشَّقاوقرطاسُ هَميَ عنديَ ارتكملئلا أعُود لمَا قد مضىلأحقر قوم ، وأشقى لمَموربي شهيدٌ على قَولتيفيا رب دَمّرْ على من ظَلَمعميلَ الشياطينِ ، إن اللقَامُحالٌ ، وأدنى إليك النُجُمفهوّنْ عليك من المُلتقىفجُرح العَمَالةِ لن يلتئمإذ السيفُ في الجُرحِ لم يَتئدوأنتَ على الجُرح لم تنكثموإن النفَاق لمِن صُنعِكُموإن الضَّعيف الذي ينتقموإن الشياطين من صَمتكمستشعل ناراً ، بنا تضطرمويشبعُ مِن لحمنا جِيلكمويحيا يُعاني عذاب البشموإن تشربوا من جراحاتنادَماءً تقي نَهمة المُنتقموإن تفرِشوا تحت أقدامكمجُسُوم الكِرامِ ، عظام الهِمَموإن تجعلونا كماءِ النَّدىوإن تحرقونا ، بجوف التلمفلن نستكين لكُم لحظةًفلسنا يُؤثِّرُ فينا النخمفإنا كِرامٌ على ربناوإيماننا كالحُسام الخذموإنا نصُول ، ولسنا نخاف ، وصولاتُنا مِثلُ سيل سَدموإنا على العهد ما لم نمُتْكذلك أزواجنا ، والحَشَموربُّ السماوات أدرى بناوإنا على نصره نعتزمعميلَ الشياطين لا تنخدعبصحو الحياة ، وموج الطغمولا بالبيوت ، ولا بالغنىولا بالصحاب ، ولا بالعُزمولا بالمحاريب في صمتهاولا بالشياطين فوق القِممولا بالشباب الذي لا يعيولا بالكلام ، ولا بالفؤمفماذا يُفيدك مِن جَمعهمإذا كنت تيساً ، وكانوا الغَنم؟فأنتم جميعاً جُنُود العداوأنتم وقُوُد اللظى المضطرمووفق هواكم تسير الرَّحىفإن تذبحونا هُنا لا جرموإن تَحرمونا - هنا - لا جرَمْفأنتم لكلِ الطواغي خدموإن تمنعونا بُلُوغ الذرىوإن تصدعونا بهذي الأكموإن تملأوا الكون عنا افتراوإن تُقنعونا بِكل الحِكمفلن تُمهلوا - قط - أو تهمَلواولن تُفلتوا ، يا قطيع البُهُملنا الله ، قولوا: فماذا لكم؟وعينُ المليك إذن لم تنمعميلَ الشياطين ، طال الدُّجىعلينا ، فضْعنا ، وطال الَّلسموما كنت أسكُت في أزمةوما كان سَهلاً بأن أنهزملماذا غَرقتُ بإرهاصةٍوأصبحتُ فيكم - هنا – المُتهم؟وإني البرئُ الذي لم يخُنوإلا فكيف احتوتني التُهم؟أكُلُ الجريمة أني صريحٌ ، وأني تناولت حال الأُمَموأني كشفت الضَّلال بهاولم أنخدع بافتعال البَكَم؟فإن الأدلة في جُعبتيومَن صاغها لا يُعاني اليهملأني تناولت أوضاعناولم أتصنع بأُذني الصَّمملأنى كشفتُ دهاقينكمفبددتُ - في القوم - كُل القيملأنى اعتصمت بدين الهُدىوجندت نفسي لَهُ ، والقَلَملأني تركتكَ في خيبةٍولم أتقامرْ بتلك الزُّلملأني أبنتُ سبيل الهُدىولم أخشَ بأسَ العِدا والغشملأني فضحت شياطينكمعلى رغم ما قدموا من نعموأني أقُولُ بتفسيقكموأنتم جُنُودُ الضَّلال ، النعمأمِن أجل ذلك كِلتَ الأذىوعند الطواغي احتواك الأصم؟فيا شِقوةَ القومِ من فَعلةٍسيلعنك الناسُ أهلُ الشِيمويشكرك البُلهُ أهل الهَوىوتُدْعى لديهم لعذب الطُعموأهلُ الخنا ، والربا ، والزنالقد يُغدقون عليك الكَرمولكنّ رَبَك ، لم ينسهاستلقى عقاب ارتكاب الجُرمُعميل الشياطين زير المَلاأراك اعتليت سَنَام الجَعَموقد أظهروك بأوثانهموكنت تُلقبها بالصنمأما قُلت للناس هذا (هُبلْ)وكانت فتاواك ، لا تُتهم؟فأنت الفصيحُ ، عليمُ اللسان ، وحَولك طُلاب عِلم حُشموأمرُك عِندي مُريب الصدىلأنك بالحق لم تلتزمأما قُلت يوماً أصُون الإخاوأحفظ عِرض الأخ المُلتزموألقى اللظى في أتُون الردىفداءً لِعرض - هنا – مُحتشم؟وإني لألعن طينيةًفبالدين يعلو ويسمو العجم؟كلامك هذا كقُطب الرَّحىيدور ، يدور ولا ينجذميُغيّرُ في التَّوِّ دوْراتهولكن على نفسه ينقسموأقسمتَ: أنك تفدي الهُدىوإنْ عرَّضُوك لحدِّ القضمفبالله ، أين كلامُ الفتى؟وأين الوُعُودُ؟ وأين القِسم؟وأين الإخاءُ الذي تَدَّعيوسيفكَ فينا شديدٌ لهم؟وأين الفُؤاد ، وما قد وعىوأنت تخُونُ ، كموج الغِطم؟إذا المرء خان ، فلا خلةٌومادام فينا رجالٌ قُزُمفحتماً يضيع المُنى والحمىوفي لحظةٍ ستزل القَدمفيا رب ، أنتَ على من طَغىفإن الفُتُون - هنا - تلتطمعميلَ الشياطين ، ظلَ العِدافصُولُ الدعايةِ لم تختَتَمكذا المَسرحيةُ لم تنتهِوأنتَ بها - عابثاً - تنتقمودوْرُك في المُوبقات زهاومنذُ البِداية كُنت المَلَموكم أمتعتهم خِياناتكموتزعمُ أنك فذٌ فهمأمن أجلِ دُنيا تبيعُ الهُدىوتُتقنُ فنَّ الأذى ، والقزم؟تُنافق من أجل هذي الدُنانفاقَ العَقيدةَ ، يا لليَهمتُرى هل يعُودُ الذي قد مَضى؟هل الحُوت يَسلمُ مِنهُ البَلَم؟وهل ميتٌ عاش بين الوَرى؟وهل عاد طِفلٌ لجوف الرحم؟وهل بعد كسر الزُجاج صفا؟لِعُرجُونه ، هل يعود الهَنَم؟وإني أُعاهد ربَّ الَّسمالمن إن بدا العَيبُ فيّ اغتنموإلا يشأ ربُّنا عودةًفلا لن أعُود لكم ، يَا غَنمعميلَ الشياطين ، ذيلَ العداأما للطواغي - إذن – (مُعتصم)؟يُبيّن للناسِ عوراتكمويقطع أعناقكم ، بالقُضُمويأتي على الفورِ جيشُ الهُدىويهدم بُنيانكم بالقُدمويمحو ظِلالَ محاريبكمويُلقي بأعفانكم في القُذمتعاميتَ حتى طواك العَمَىوهل يَمنع الشيب وضع الكَتم؟وما ردّ ظُلمك مستبصرٌلأن الرجال لوتها الأيُموقد كبلوني بقيد الرَّدىومرتْ عليّ الليالي الأُوموما قُلتُ عُشر الذي بالوِعاتحاشيت صدعي ، كأني حَطملأني وعدت: بأنْ لا هجاًفقاومت نفسي ، وفاز العشمولكنني قلت: لم ألتفتْوغاض على الباقيات اللعمفما عُدت أقوى على ذكرهالأن العميل أتى يبتسموشتان بيني وبين الريافلستُ أُجيدُ حديث البُرمفإني الحقيقة في عالميوإن كلاب الطواغي وُهُموفوق الخلائق ربُّ السَّمافيا رب ، إني غُلبتُ انتقمعميلَ الشياطين ، ماذا ترى؟وإن الكروب هُنا ترتجموزاد الأعادي بتلك القُرىوإني أحن لبذل الرخمولكنهم يصنعُون الردىوفوق الروابي ، يرفُّ الغسموبتُ بدينيَ مُستهدفاًوكادت عِظام الرحى تنجزميُريدون سَلبي ، وسلب المُنىلقد حاطني في الهجير الخُذملقد أوشك العزمُ أن ينثنيوإني أخاف اندلاع السُّدمولا بد لي ها هُنا من عزاوإني مع الغبن لن أنسجمبنيتم قُصُوراً بأرض الشقاولا بد أن تُستباح الأجُموحَتام نشهدُ إذلالكمفما بين طفل وشيخ هَرملقاءَ التحدي وهتكِ الحياويزرع أطفالنا في اللغملينسف إضلالكم والهوىويجعل بُنيانكم ينهدمعميلَ الشياطين ، لن أنحنيفرب السَّماء يقولُ: استقموإني على عَهده قائمٌوإن الدُمُوع ، كغيثٍ هزمولكنني ثابتٌ ، رغمهاثباتي ثباتُ الجبال الرزمولي زوجةٌ ، لا تخافُ الردىلآمالها حُمرةٌ كالعَنمتُرفرفُ أحلامُها في العُلاترفُّ على بيتنا ، كالعَلَمولكنها رايةُ تستميسموْنا بها في سماء العِظمويوماً تعُودُ لأجوائناتُطفّي الهجير كسيلِ السَجَمعسى اللهُ يسعدُ أحوالهاويُرجعها ، للفؤاد الشبموطفلانِ عِندِي ، أناجيهمابأن يصمُدا في تحدى (إرم)أُسلي بطفليّ غِل الجوىونأكل ما عندنا مِن أُدموأعدو بطفليَّ عَبرَ النوىولسنا نتوق لِسُكنى الأطُموأحملُ طِفلاي فوق الدُّجىعلى رِسلِنا ، ما أحيلى الأتموندعو - جميعاً - على من طغىبأن يُستباح ، وأن ينهضموإن طلبَ الموتَ لم يلقهوأن يَفقدَ النفس ، بل والنسملقاء العمالةِ بين الورىوربك فوقَ الجميع الحَكَمفيا رب انت العَليم بناوإنا إلى عادل نحتكم
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.