سَبْعُونَ يَومًا بعد سَبْع يَا حَبِيبَةلمَّا تَرَيْنَ النُّورَ والنَّفْسَ السَّلِيبَةسَبْعُونَ يومًا والرزايا والبَلايَاتجتاحُنا ، وَيْلاهُ ، ما أقسَى المُصيبَةواللهُ صَبَّرَنَا ، وصبَّر مَنْ لدَيْنَاتَقوى المليكِ رَفيقَةُ الدربِ المُرِيبَةواليَوْمَ عادتْ للفؤادِ العَيْنُ هذيبَارِكْ إلَهُ الكَونِ فِي هَذي الحَبِيبَةإنَّ الحُبورَ مُرَافِقِي لمَّا رأتْنِيوكأنَّنِي في عُرسِ هَاتِيكَ الخَطِيبَةحتِّى إذا نظَرَتْ كتابَ الله سُرَّتْوتلوْتُ آيَ الذِّكْرِ بالعَيْنِ الأَرِيبَةالمُعجزاتُ اليومَ فيهَا تَحتويهَاوالسِّر دونَكِ رحمةُ اللهِ القَرِيبَةوالناسُ عِندكِ باركوا طربًا ، وسُرُّوايا موعِدَ الخِلان ، يا عَيْنِي الرَّبِيبَةمَا يَفتِحِ المَوْلَى لَعَبْدٍ مِنْ نَعِيمٍهَيْهَاتَ تُمْسِكُهُ يدُ البَشِرِ العَطِيبَةكَلاَّ ، وَإنْ يُمسِكْ ، فمَنْ يُرسِلْه قُوليسُبحانَهُ ، أعَلِمتِ يَا هذي الطَبِيبَة؟وإذا أرادَ اللهُ أَمْرًا في البَرَايَاقالَ المُهيمنُ: «كُنْ» ، فَكانَ بِغَيْرِ رِيبَةبِالكَافِ والنُّونِ انْبرَيْتُ ، وصِرْتُ خَلْقًاوالروحُ مُعجزةٌ ، ومُعجزةٌ عَجِيبَةمَا كانَ شيءٌ مُعْجِزًا ربَّ البَرَايَالا في السَّمَا أبدًا ، ولا الدنيا الرَحِيبَةوَالعَينُ عَادتْ حينَ ربِّي قالَ: كُونيوالسِّرُّ لسْتُ أراهُ في هذي الزَّبِيبَةمُتَمرِّدٌ هَذَا اليَراعُ على النَّدامَىمَنْ يُهملون وَلايةَ اللهِ الرَّطَيبَةمَنْ يَركنونُ إلى الدَّوا تَركوا المُدَاوِيمَلعونةٌ هذي النواياَ مِنْ عَطِيبَةلكنَّما بالحقِّ قَدْ نَطقَتْ ثُريَّاراجعتُها ، قالتْ: صَدقتَ ، بِكُلِّ طِيبَةإِسْمٌ أراهُ علَى مُسَمَّى والذيرفعَ السَّمَا ، مَألوفةٌ ليْسَتْ غَرِيبَةواللهُ فوقَ الكُلِّ رحمنٌ رحيمٌمَنْ يَدْعُهُ فسيلقه صدقًاً حَسِيبَه
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.