على جهده راح يرثى الضميرْ
ويبكي الفؤادُ لسوء المصيرْ
يخاطبُ فيه الضميرُ النُّهِيَ
يقول: أما لك عقلٌ بصير؟
أما لك فكرٌ تقيسُ به؟
أقول: أما لك قلبٌ خبير؟
ألست تُحس بما تدّعي؟
غلامٌ وصاحبةٌ للقدير؟
تعالى المليكُ ، فليس له
وليدٌ ولا زوجةٌ أو ظهير
ولا يُشبه اللهَ شيء ، وما
له - في المخاليق - قط نظير
وجلّ المسيحُ ، فليس ابنه
وليس إلهاً ، ولكنْ بشير
نبيئٌ يُبلغ عن ربه
وعبدٌ رسولٌ ، وبعدُ نذير
و(مريمُ) جلتْ عن وصفكم
وسُمعتها كالسراج المنير
وردّ الدعيّ: كذاك أبي
وجدي وقومي وجيلٌ كبير
فرد الضمير: ألا تستحي؟
جوابُك هذا ادعاءٌ خطير
لماذا تُصر على كُفرهم
ويُدخلك الكفرُ جوفَ السعير؟
نصحتك إما أردتَ الهُدى
دع الكفر ، واسمعْ عتاب الضمير
دعوتك لستُ أريد سوى
ثواب النصيحة يوم النُّشور
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.