على جهده راح يرثى الضميرْويبكي الفؤادُ لسوء المصيرْيخاطبُ فيه الضميرُ النُّهِيَيقول: أما لك عقلٌ بصير؟أما لك فكرٌ تقيسُ به؟أقول: أما لك قلبٌ خبير؟ألست تُحس بما تدّعي؟غلامٌ وصاحبةٌ للقدير؟تعالى المليكُ ، فليس لهوليدٌ ولا زوجةٌ أو ظهيرولا يُشبه اللهَ شيء ، وماله - في المخاليق - قط نظيروجلّ المسيحُ ، فليس ابنهوليس إلهاً ، ولكنْ بشيرنبيئٌ يُبلغ عن ربهوعبدٌ رسولٌ ، وبعدُ نذيرو(مريمُ) جلتْ عن وصفكموسُمعتها كالسراج المنيروردّ الدعيّ: كذاك أبيوجدي وقومي وجيلٌ كبيرفرد الضمير: ألا تستحي؟جوابُك هذا ادعاءٌ خطيرلماذا تُصر على كُفرهمويُدخلك الكفرُ جوفَ السعير؟نصحتك إما أردتَ الهُدىدع الكفر ، واسمعْ عتاب الضميردعوتك لستُ أريد سوىثواب النصيحة يوم النُّشور
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.