مقالة بديعة جليلةوقصة صريحة نبيلةعن الطبيبة التي تعانيوتبتغي لربها الوسيلةوتشتهي أمومة تناءتْوأصبحت بذاك مستحيلةفما البداية التي تدَمِّيأسىً على الضحية القتيلة؟تقول للورى بكل صدقأنا طبيبة النسا الأصيلةدرستُ طبّهن باجتهادٍوذبتُ في المَراجع المَهولةسلكتُ - للعلوم - ألفَ دربومَذهب ومَنهج وحِيلةوبعتُ للمضا سِنِيَ عمريلكي أحقق المُنى الجميلةوسرتُ نحو أمنياتِ قلبيتقودُني مَطامحي البسيلةيسوقنني - إلى العُلا - رفاقيوتحتفي مضاربُ القبيلةونلتُ بعد فترةٍ مُراديفصرتُ - في قبيلتي - جليلةوجاءني لخِطبتي رجالٌوجُلهم يُحَبِّذ الفضيلةويرتجي العفافَ في ديارتراه في البناء بالحليلةفقلتُ: لا ، دراستي وعِمليسيأخذان فترة طويلةوبعدها مضى قطارُ عمريوصبوتي ، وشابت الجديلةوولت الشبيبة ابتئاساًوغارتِ المَدامع الكحيلةوإنْ أنا نظرتُ في المَراياندمتُ إذ تصرّحُ الوذيلةبأنني مرقتُ مِن شبابيوسرتُ في الدياجر الوبيلةوعشتُ أنسجُ السرابَ ثوباًبه سترتُ غايتي الكليلةوكنتُ أحسِبُ الحياة جاهاًيُنال - بالشهادة - البجيلةأقولُ: والمقالة اعترافٌلقد خسرتُ جوهرَ الفضيلةحُرمتُ في النساء لفظ أميوكانتِ العقوبة الحصيلةشهادتي أمومتي وطفليلأنها أمومتي البديلةوبالوظيفة اقتنعتُ حتىأضمّد الرغائبَ الذليلةوبالعيادة ارتضيتُ عيشاًوجدتني لظله خليلةألا خذوا عِيادتي وماليوصادروا دفاتري الهزيلةوزوِّجوا العجوز في صباهاوبدّدوا همومَها الثقيلةوأسعدوا فؤادها المُعَنىونفسَها الكسيرة العليلةوجنبوا التعيسة الدناياوكل ما يقودُ للرذيلةوأسمعوا الحَصَان لفظ أميتشوقني بلثغة الطفولة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.