فاض كربي ، واهتاجتِ الأشجانُواستبدَّتْ بالخاطر الأحزانُواستكانتْ تشكو الفراق دموعيوقلاني - في نوبتي - النسياندمَعاتي - في وجنتيّ - ثكالىوالمآسي في مُهجتي بركانونحيبُ الفؤاد يجترّ وَخزاًونشيجُ النجوى به هتانسالمَ الخير قد رحلت ، فهلاكان عندي – يا صاحبي – العنوان؟لم يكن بعد (سالم) من عزاءٍعز عنه – وربنا - السلوانكيف أنسى خِلاً كريماً وفياًلم يُعوّضْ فراغه الخلان؟كنتُ بحاراً في سفينة شعريفي خضم ، والسالمُ الربانفنأى عني ، ثم صرتُ وحيداًيحتويني - في مِحنتي - الميدانأكتوي بالخذلان من جُل صحبيتعسَ الخاذلون والخذلانوأعاني من نار كل عميلفمتى – قل لي – تنطفي النيران؟ثم تشوي أحقادُهم نبتَ شعريوالقريضُ تدكّه الأضغانيا صديقي أرسلْ إليّ كتاباًفعسى أن يسترشد الوجدانقمْ وسطرْ ، فالشوقُ هز فؤاديودموعي – على الجوى - بُرهانوتحياتي يا أعز صَديقزادُهن الإخلاصُ والإيمان
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.