أدِلتكم تعضّدُ صادقَ الدعوىفقد بلغتْ - وربّي - الغاية القُصوىوذِكراها لقد فاحت نضارتهاوإنّ لها إذا ما نوقشتْ جدوىونحن نُجلّ ما تحوي شهادتكملأن لها صدىً - في داركم - أقوىنعم ، لم تنتشرْ بالسيف شِرعتنافهذي فِريةٌ عمّتْ بها البلوىوكِذبة مَن يُشكِك في حنيفتناوينفخ في أدلتها كما يهوىويَلقى من يُتابعه على السوآىويُوغِلُ في دروب السر والنجوىويقضي العُمْر في زور وفي كذبفيهوي في ضلالته ، ولا مَهوىفإن الدين لم يُكرهْ مَن اتبعواوإن له رواياتٍ بذا تُروىوأعداءُ الهُدى - بالحق - قد شهدواوكم في كل ما قالوه من سلوىوحاربَ دينُ رب الناس مَن ظلَمواومَن قد حاربوا الأخلاقَ والتقوىوسالمَ مَن يريد السلم مُحترَماًوبين الكفر والإسلام ما سوّىوإذ أبقى على كُفر يدينُ بهفلم يُقتل ، ولم يُترَك بلا مأوىفدينُ الله أمّنهُ على نفسوما ملكتْ ، فعاشت دونما شكوىوقد كفل الطعامَ لها وشُرْبتهاوإن ماتت فلا لن تعدم المَثوىفيا توماس نحن اليوم نشكُركمعلى الإنصاف في حكم وفي دعوىونشكر (جمس) أنْ أدلى بفكرتهبلفظٍ واضح التبيان والأهواوقد أضحى طبيباً في حواضر مَنقد استعصتْ تِعِلتُهم على الأدواهو الأستاذ فد جاءته أسئلةٌفأمسى يُرسلُ الإيضاحَ فى الفتوىونُكْبرُ في سماء الفكر خالدةوصفحتها مدى الأيام لا تُطوىونعظِم ما رأى جوستاف دون هوىعن القرآن رغم الدسّ والعدوىونجعلُ ما ارتأى (هِنريْ) مَحجتناعلى من يشتهي - بالنار - أن يُكوىحقائقُ قالها الكفارُ تجعلنانراجعُها ، ففيها عذبُ مستهوىوكم تروي الذي يأتي مواردَهافيشكرُها ، ويَطربُ بعد أن يُروىويحملها لمن - في الدار - يجهلهافيحيا مستبينَ الفهم لا يُغوَىوتُشرقُ - بعد ظلمتها - بصيرتهفيرمي خلفه التضليلَ والإغواوإن الفضل ما شهدتْ به الأعدافأضحى يغمرُ الساحاتِ والأجواألا يا غربُ ، فاشهدْ بالذي شهدواولا تَطعنْ شريعتنا كما تهوى
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.