تسامرُني طيوفكِ في مناميودمعُ العين - يا أماه - داميويحدُوني خيالك نصبَ عينيوطيفكِ هلّ يجهرُ بالسلامفأذكر - من حياتك - ما يُسليخواطرَ كم تتوقُ إلى الوئاموتغمرني العواطفُ باكياتٍفأهرَعُ للتبتل والقيامفأبصرُ ذكرياتِكِ شاخصاتٍويُشرقُ طيفك الباهي أماميوتحضرُني المواقفُ كاللآليتُنيرُ الدربُ ، تنبضُ باحتراميوأفتكرُ النصائحَ والوصاياويغلبني – إذا زغتُ - التزاميأنا يا أمّ مبتئسٌ حزينٌأرجّع أمسياتِك في مناميوأذكرُ كَم عطفتِ على اليتامىبمسح رؤوسهم قبل الطعاموأذكرُ كيف أكرمتِ الأيامىوفاض الجُود عاماً بعد عاموأذكرُ من طرائفكِ الخواليتزولُ بهنّ داعية السقاموأذكرُ من نوادركِ الغواليوألغاز تزين سَنا الكلاموأذكرُ حكمة بلغتْ مَداهاإليها الكل يؤذنُ باحتكاموأذكرُ همة لم تألُ جهداًأثمّنها بحبي واهتماميوأذكرُ ما تنوءُ به الرواسيمن النفحات في شهر الصياموأذكرُ ما يُشرّف كل حيمن العزم المُتوّج بالمراميوأذكرُ قلبَ والدةٍ رؤومٍسقاني الحبَ من بعد التساميوأذكرُ من خواطرك الحوانيبقايا نور صاحبة المَقامفأدعو الله في سِر وجَهروبالرحمن مولاي اعتصاميبأن يرعاك أخرى بعد دنياوأجعلُ دعوتي هذي خِتامي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.