أهازيجٌ صدحتَ بها بلا معنىوقدمتَ الخنا والفحشَ والطعناوشوهتِ القريض العف دون حيافقد شغلتك يا قيسَ الهوى لبنىشغفتَ بها ، وبالضحِكات تطلقهاوبالكلمات في أجراسها مغنىفلا يعنيك غير العُهر تكتبهألست ترى سِوى السوآى بها تُعنى؟تقاطيعٌ وأوزانٌ قد اهترأتْيُغرُّ بها غبيٌ يُحسِن الظنانعم بلغتْ - من الإبداع - مرتبةوقد حازت - إلى إنشادها - لحنانعم صيغتْ بألفاظٍ منمقةٍوقد ملئتْ - لمَا كتبتْ له - فنانعم لانت لقائلها ومنشدِهافأنشدها ، وما ألغى ولا استثنىنعم صبغتْ بألوان تجمّلهافبات لها بذلك منظرٌ أسنىنعم حِيزتْ لها طراً مباهجُهالتذهب عن دنا قرائها الحُزناولكنْ أين ما في الشعر مِن قيم؟وأين الخيرُ ، والأخلاقُ ، والحسنى؟وأين الحق يُعطي الشعر رونقهوأين النورُ في أبياته الدكْنا؟وأين الرشد يُعطيهِ مهابتهويصرف كيد مَن يؤذيه ، والغبنا؟وأين البر يمنحُه نزاهته؟فلا يُزوى عن الأجيال ، أو يفنى؟إذا كان القريض سبيل مفسدةٍفلا معنى له أبداً ولا مبنى
عناوين مشابه
لا يوجد تعليقات.