في ضفة الوادي انطوتْ أخبارُدُرستْ ، كما دُرسَ الطوى والدارُوالدربُ قد بُلِيتْ معالمُ رَسمهوعفتْ – برغم صمودها - الآثاروتبعثرتْ – فوق الطلول - طيوفناوجْداً ، وعمّ الذكرياتِ بَواروترنحتْ – في الخافقين - شجونناوالحب عز ، وشط بعدُ جواروسلي السواقي جفّ أعذبُ مائهاوبكتْ لفرط غِيابه الأنظاروسلي الحقولَ رثت رحيلَ زروعهاوالقفرُ هيمن ، ليس منه فِراروسلي شروقَ الشمس سربله الدجىوالدجوُ ساد ، ولم تعدْ أنواروسلي سرابَ غرامنا عبثتْ بهفي غفلتينا يا (سُهى) الأوزاروسلي بقايا حبنا ذهبتْ بهرغم التحدي والمُنى الأوطاروسلي الندى – فوق المرابع والربا -تزهو به الأصقاعُ والأشجاروسلي الطيورَ ، فكم لحبك غرّدتْوشدتْ بعذب لحونها الأوتاروسلي الديار نعتْ جوى أعيانهاولقلما تنعي الكِرامَ - ديارو(سهامُ) ماض لا يفارقُ خاطريوالعقلُ – في شأن الغرام – يَحاروالعشقُ يأسرُ قلبَ كل مُتيّمولعشق كل مُتيّم أخبارفيبيتُ يذكر مَن سبتْ إحساسَهوشعوره ، فله جوىً وجُؤارو(سهامُ) أرسلتِ السهامَ مُصيبةصَباً ، كوته – مِن الحبيبة - ناريا صاح رفقاً ، واستمعْ لنصيحتيحتى يصيبَ فؤادَك الإنذارهوّنْ عليك ، وخلّ شأنَ عشيقةٍلمّا يَشُقها حُبك الجبارهي لم تبادلك الهوى يا صاحبيفاربأ بنفسكَ أن يُصيبَك عارسيقولُ أهل الحب: بئس مُتيّماًضحكتْ عليه الخرّدُ الأبكارويقول قوم: ساذجٌ في عشقهوطوى سذاجة عِشقه التيارفاصمدْ ، ولا تكُ – في المحبة - وانياًإن الذي تأتيه الاستهتاروأنا بهذا النص أعذِرُ ناصحاًفعسى يُفيدك يا أخي الإعذار
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.