أيقونة القصة احتفتْ بتضمينِوساقها للألى يهوون (مجنوني)(سلطانُ) حُزت من البيان أعذبهوحُزت دُربة توضيح وتبيينوللبلاغة - في التعبير - بَصْمتهابكل لفظٍ - بحُسن السبك - مقرونوللأقاصيص مَغزاها وزبدتهاوزادها ألقاً نصُ العناوينوللبديع صدىً يَزين ما حملتْمن الرؤى التزمتْ أرقى الموازينوللفصاحة آفاقٌ بها احتفلتْقد زخرفتْ بترانيم وتلوينوكان (سلطان) أملاها وحققهافالنص مستيقنٌ ، وغير مظنونوزانها بإضافاتٍ منمقةٍتزيدها ألقاً في خير تزيينواختار أندى عباراتٍ مزركشةٍتُبدي الجمال لعشاق المضامينواختار لهجة من يرجو نصيحتنايُكرر النصح مصحوباً بتلقينولا يملّ - من التكرار - محتسباًعند المهيمن نشرُ العلم والدينهو الحريص على إيصال فكرتهحرصاً تُوثقه شتى البراهينهو المضيف بشاراتٍ لقصتهوقد يغلفها بالعطف واللينهو المحقق لم يرو الهُرا أبداًكما يُروّجه أهل الأظانينهو المدقق أخباراً لسامعهافلا يُغلبُ فيها أي تخمينوإن يكن لقباً له الجنونُ بدالكنه ليس كالبُله المجانينأراه أفضل راو لا يُضارعُهراو ، وإن خط آلاف الدواوينسِيماءُ وجهك يا سلطان تُنبئناأن المحدث من نسل السلاطينقرأتُ آلاف ما اقتنيتُ من قصصخطت بأيدي عماليق دهاقينفما وجدتُ لما ترويه من شبهٍشتان شتان بين التِبْر والطينفجُلهم آثر الأموال تجلبهافصول نص بسُم العُهر مدهونصيغتْ بلا أدب سام ، ولا قِيمحتى تحوز الرضا ، لدى الفراعينوبعضها يمدح الإلحاد منتظراًرضا الأباطرة العِير القوارينوبعضها يعرض الفجور دون حيايريد حظوته لدى الهوامينوبعضها الدعرُ فحواها ومنهجهاحتى تكَمّل أدوار الشياطينوبعضها صُبغتْ بالعهر أسطرُهاحتى تُرَوّج إغواء الملاعينوبعضها الكفرُ – في الديار - جندهالهدم منظومة الأخلاق والدينوبعضها الظلم قواها وساندهاللنيل من ملة الغر الميامينمن الدعاة سعوْا في بعث نهضتهاوحصنوها تباعاً خير تحصين(سلطانُ) جاء بما يرويه من قصصغيثاً يُرَوّي مجاهيل الملايينفقصّ ما قصّ مُستلاً مُهندهفالدارُ ضاقت بكيدٍ جدّ مفتونساق البديلَ رواياتٍ مهذبةوأثمر السَوْقُ نفعاً غير ممنونتُعلم الناسَ آداباً تُؤهلهمكي يُدركوا همم الأسْد العَرانينتُناولُ الخلق ما عُلمت من مُثُلبلا مجاملةٍ ، أو بعض تدشينوتُنذر الناس عن سوآى تحيقُ بهموترسل اللوم بين الحين والحيننجحت في جانب الإسقاط معتمداًعلى الرشاد يُسلي كل محزونوللصحابة قسط في روايتكمبسرد نص - على التحقيق - موزونلم تُلف حاطب ليل لا يُحقق مايرويه من قصص بالصدق مرهونفكم بكينا من الرواية انتظمتتأوي - لنهج شديد الوقع - مسنونوكم ضحكنا لِمَا تزجيه من مُلحتسبي فؤاد كسير النفس مَغبونوكم رثينا لِمَا ترويه من شجنبروح مبتئس وقلب مشجونوكم دعوْنا لك الرحمن في شغفٍوأمرُ ربك بين الكاف والنونأعانك الله يا (سلطانَ) صحوتناوعشتَ ما عشتَ في عِز وتمكين
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.