خطاءٌ المرءُ مهما قِيل فهّامُولا تُلامُ على الأخطاء أحلامُإن أعملتْ فكرَها في الأمر واجتهدتْولم يعُقها عن التفكير إحجاموهل تُصيبُ عقولٌ في الهوى حُبستْ؟وهل يكون مع الأهواء إقدام؟كم نستعينُ بأسباب لتُسعفناحتى تُحَقَق أهدافٌ وآضامكم نبذلُ الجهد في سر وفي علنوكم يُسربلنا عجزٌ وإيلاموكم نعالجُ بالإصرار رِيبتنافلا يُعرقلُ ما ننويه أوهاموكم نصممُ في تنفيذنا خططاًوكل بندٍ له قيدٌ وإلزاموكم قرار بلا فوضى نناقشُهُكي لا تزل بنا في التيه أقداموكم عواقبَ قبل البدء ندرسُهاكي لا تضل بنا في الفكر أفهامفهل خلا سعينا المبرورُ مِن خطأونحن مَن بجميع السعي قد قاموالا سعيَ يخلو مِن الأخطاء أوجدَهاقومٌ ثمارَ الذي سعَوْا له راموافالنقصُ سَمتٌ لهم ، وهم به وصفواوليس في الوصف إن حققت إبهامولا أراهم بهذا النقص قد خرجوامِن آدميتهم ، إني لظلّامأبوهمُ آدمٌ عصى ، وتوبتُهلمّا يكنْ بعدها في العيش آثامكل ابن آدمَ خطاءٌ ، وخيرُ فتىًمَن تابَ يُرشدُه للتوب علامومِن بني آدمٍ واللهِ شاعرُنافهل على خطإٍ يُصليه لوّام؟كم ذاد عن بيضة الإسلام محتسباًله بشرع مليك الناس إلماموكم تكبدَ هولاً في مناظرةٍحتى يفيد الألى في غيهم هامواوكم بشعر له قد خاض خندمةليُعْلم الناس إن أفاد إعلاموكم تعقبَ بالأشعار مِن شَبَهٍيريد فضحَ أناس حولها حامواكم سخر الشعر يُحيي قِيمة وُئدتْهذا الغيورُ على الأخلاق قوّامكم أبطل السحر زكاه الألى فجرواوالسحرُ إن راجَ بين الناس هدّامكم للرشاد دعا مَن عنه كم صُرفواحتى غزا الناسَ إيمانٌ وإسلامكم بالقصائد جلى كل غامضةٍوليس يبقى مع الأنوار إظلامبالشعر لمّا يصفْ جمال آنسةٍحتى تُغنيه ألحانٌ وأنغامبالشعر لمّا يُزخرفْ قبحَ معصيةٍلأن زخرفة العصيان إجرامبالشعر لمّا يُطوّعْ دينَ خالقهإذ ليس في الدين بالأشعار إسهامبالشعر لمّا يُنافقْ في الدنا أحداًأوراقه برئتْ ، وعافَ مِرسامبالشعر لمّا يُدشنْ كي يكون لهمالٌ وجاهٌ وتبجيلٌ وإكرامبالشعر لمّا يُجاملْ قيد أنملةٍحتى تكون له جُلى وإعظامواليوم تقتله عمداً على خطإٍوتمنحُ السيف مَن عن الإخا صاموامَن ذا علمت بلا عيب ولا خلل؟وهل بلا غلطٍ في الأرض آنام؟وأي شِعر خلا مِن بعض منقصةٍبها أخِلتْ بهذا الشعر أنغام؟وأي شِعر قلا يوماً ضرورتهوللضرورة في الأشعار أحكاموأي شِعر تُرى شروطه اكتملتْفسطرتْه بدون العيب أقلام؟وأي شِعر تُرى أبياتُه قبلتْفلم يعبْها على التحقيق نَظام؟والباحثون لهم دَورٌ وتجربةقالوا: الجوازاتُ أنواعٌ وأقسامكم غربلوا زبَدَ الأشعار تحسبُهممؤلفيها ، وهم بنخلها قاموافبينوا سُقمَ نص رغم صِحتهوكم تُخِل بحُسن النص أسقاموصححوا النص تُشجينا طلاوتههل كان في مَعرض التصحيح إلهام؟من قبل (حسانَ) والأشعارُ ما سلمتْمن العيوب لماذا اللومُ والسام؟مثل الدروب على ساحاتها انتشرتْحصباؤها ، ويلي الحصباءَ آكاممَن رام شعراً بلا عيب يُكدرهتُقدِّم الشعرَ ذا رُؤىً وأحلاملم يوح رب الورى شعراً لناظمهوإنما الشُعَرا في شعرهم هامواومن هنا كانت الأخطاء ديدنهموفي القصائد مما قلتُ أرقاممن امرئ القيس حتى اليوم تُفجعناهذي العيوبُ لها جبرٌ وإرغام؟وليس يسلم منها شاعرٌ أبداًإلا إذا كتب الأشعار أعجامبعض العيوب تُرى مُراً لآكلهوالبعض للآكل الذوّاق دمدامإذ الجوازاتُ تُعطي الشعرَ رونقهكما تكمِّل طعمَ القوم آدامإن كان أخطأ (شوقي) في قصائدهفهل يُؤاخِذ إنْ أخطأتُ لوام؟يا قوم كفوا عن التثبيط ، والتمسواعُذراً لمن زل ، فالتثبيط إفحاموصوّبوا معنا الأخطاءَ دون هوىففي نصيحتكم عطفٌ وإكراموجنبونا عصا التشهير تنهرُنافلا يكون لنا في الشعر إقدامجزاكمُ الله خيراً عن قصائدناصححتموها لكم في النصح إسهام
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.