دَعها ، ولك الأجرُ الأكبرْواهدأ ، واسترشدْ ، وتدبّرْوتذكرْ ساعة خِطبتهاوارجعْ للماضي ، واستبصريومَ أتيت إلى ضيعتهامختالاً فرحاً تتبخروالأضيافُ تباركُ عُرساًليس به فسقٌ أو منكروالحفلة يشدو سامِرُهابنشيدٍ حان ومُؤثروالأهلُ جميعاً قد حضرواوالحاقد - طبعاً - لم يحضروعريسُ الليلة مبتهجٌمسرورُ الخاطر مُستبشروعروسك في الدار تسلتْبصواحبَ في أبهى منظربعباءاتٍ ما أسودهاوقلوب تُشرق كالجوهرولهن أناشيدٌ رَشَحتْبالمسك الفائح والعنبرأخواتٌ جئن مجاملةحَسِناتُ النية والمظهرورجالُ الحفل بمسجدهموالكل يُهني ، ويُبشّروالحفل مضى بزخارفهومضيت لكيلا تتأخروبدأت زواجك بصلاةٍفاللهُ - مِن الزوجة - أكبروالعِيشة كانت كخضمٍّوأراك - بلجته - تبحروالجَزْر سريعاً ما يمضيوالمدّ يعاودُ ، ويُدمّرأتظن بُلهنية تبقى؟كلا ، فتحمّلْ وتبصّروإذا ما عشت بلا مِحنفبأي عطا المولى تؤجر؟احلم يا أبتِ ، ولا تعجلْعهدي بك أنْ لا تتهوروأدينُ الأم ، وأعذرُهاوتعدّيها أنا لا أنكرلكنك أكبرُ في نظريمِن هذا الموقف يا خيِّرواندمْ يا أبتِ على جُرُمٍواقنتْ للمولى ، واستغفرواسأل ربك أن يرحمَنامِن طوفان قد يتفجرويُنجينا مِن وسوسةٍيُمليها الشيطانُ الأغبربالله عليك كفى إحَناًمنها المستقبلُ يتضجروكفى ألماً ، وكفى شجناًإنا - في البلوى - نتعثرإن التشتيت يهدّدناوالبيتُ به كم يتأثرإخواني يبكون ، وأبكيوأراك تسَفِّه ، وتحَقِّرأوَلست تحس بكربتنا؟أوَلست تني أو تتكدر؟أوَلست تفكر في غدِنافيُعينك ذا أن تتغير؟أمي ترجوك مسامحةوهي الأدنى ، وهي الأصغرأما أهلوها فعُتاةيأتون بما لا يتصوريرجون طلاق بُنيّتهمهل ذاك هو الحل النيّر؟أبتاه فخيِّبْ مأملهمأنت بما قد صنعوا أخبرأبتاه فأبطلْ خطتهمقد يحدثُ ما كُنا نحذرلا يضرب زوج زوجتهضربك هذا يا مستبصرأوَلا تبصر ما أحدثه؟انظر للدم كم يتحدرأين الرحمة يا والدنا؟عاهدْني أنْ لا يتكررواسلم لبنيك ، وعشْ رجلاًيحترمُ الزوجة ، ويُوَقرلا تعطي الفرصة مَن شمتواوأعيذك مِن غِل مُضمرلا شيء يعوّض وحدتنافادرسْ ما حولك ، وتبصّروأنا أدعو لك بالتقوىوعسى ربي ذنبَك يغفريا رب تغمّدْ والدَنابالرحمة كيلا يتحسرواصفحْ ، وتفضّلْ ، وتقبّلْأنت الغفارُ المتكبر
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.