جنى على الخير فيكِ الشحّ والبَخَلُيا من نهرتِ الألى من حاجةٍ سألواتوسّموا فيكِ خيراً لا حدودَ لهشأنَ الذين همومَ الغير قد حملواوأعلموكِ بما يَحيَوْن من عوزوفي الكتاب بدتْ – للقارئ - العللوإن شكوى البلايا – للأنام - شقاما - من تحمّلها - بدٌ ولا حِوَلإني بلوتُكِ فيما صُغتُ محتسباًوبُحتُ بالسر ، إذ ضاقت بيَ السبلوذِعتُ ما كان مخبوءاً ومُنكتماًولم تُجبني التي أودى بها البَخَلوكنتُ أزعمُ أن تجيب مسألتيوحول زعميَ دار الطعنُ والجدلوكنتُ أحلمُ - بالخيور - وافرةلكنّ حُلمي دهى أطيافه الفشلوكنتُ أحسبُ أن ألقاكِ باذلةكف العطاء يُصافي بذلها الأملقال الألى خبروا ما فيكِ من عِوَجبأن بخلك فيهم ما له مثلفشككوني ، فلم أعبأ بفِريتهمإذ ليس يلوي يقين الواثق الجُهُلقالوا: تريثْ أخي ، لا تفترض خللاًففي رؤاك الخطا والعيبُ والخللقالوا: لقد جُرّبتْ في الضيق واختُبرتْوالكل يُدرك ما تأتي ، ويحتملقالوا: طبيعتها الخذلانُ إن سُئلتْثم التشفي ، يليه اللومُ والعَذلقالوا: توهمتِ الدنيا تدومُ لهاوغرّها الوهمُ والتخييلُ والضللقالوا: استكانت لمُطريها ومادحهاوالمدحُ يأكل ألبابَ الألى سفلواقالوا: تعالت بدينار ومنزلةٍشأنَ الذين على حب الغنى جُبلواقالوا: استبدّتْ بما ارتأتْه من فِكَروسربلتْها حظوظ النفس والنحَلفقلتُ عنها أذودُ اليوم محتسباًأصدّ هجمة قوم لحمها أكلواوقلتُ: كُفوا عن التشهير ، حربتهطالت جناباً تمطى – فوقه - الوَحَلوقلتُ: ماذا دهاكم تفتكون بهاويح الجراح متى تبرا وتندمل؟أما ذكرتم لنا أسمى مناقبهاحتى مللنا ، وما أعياكُمُ المَلل؟أما أشدتم بما تزجيه من منحوالصيتُ يُسعفها ، والبذلُ والعمل؟أما افتخرتم بها في كل مصطدموبعضُ فخركُمُ التشبيبُ والغزل؟واليوم تُبْدون شيئاً من حقيقتهالم التناقضُ؟ يا أقوامنا اعتدلواهي الأميرة عرّتها صنائعُهاوتلك صورتها – للعين - تكتمللمّا يكن - في رياض الجود - منبتهالا يستوي التمر في المذاق والدَّقلغِناكِ أغناكِ عنا يا أميرتناوالقصرُ والعِز والأملاكُ والفِللسموتِ بالمال عن دنيا تُسربلناونحن نحتال ، لكنْ تعجز الحِيلزوراً تصدقتِ ، والآنامُ شاهدةوكل فردٍ يقول الحق يُعتقلأموالنا تلك من أجدادنا سُرقتْوالسارق احتاط ، والتفتْ به الغِيَلوجندُه حرسوا البنوك قاطبةوبالمكائد والدسائس اشتغلواتغلبوا عندما أجدادُنا رضخواوعن حقوقهمُ في المال قد غفلواوخوّلوكِ من الأموال ما امتلأتبه الخزائنُ ، بئس الربحُ والنفلوملّكوكِ بلا حق ولا ثمنحقوقَ ناس - إلى أهوائهم - وُكِلواوأمّروكِ علينا في مرابعناومن يُعارضْكِ قالوا: ذا به خبلخدِعتُ فيكِ خداعاً لا حدودَ لهوكم يُغرّ - بما يبدو له - رجلوقلتُ فيكِ مقالاتٍ مزخرفةفيها الشواهدُ ، والأشعارُ ، والجُمَلوصغتُ شعري بأوزان ودندنةٍوالناسُ من وَقْع ما أنشدتُه ذُهلواأحسنتُ ظني بمن في نكبتي شمتتمن بعد أن كنتُ – بالإحسان - أكتحلبالأمس كانت تُجازينا وتُكرمناواليوم صارت تُجافينا وتنفعلخابت ظنوني ، وتخميني اصطليتُ بهوضاق ذرعاً بما اعتقدتُه الخجلأميرة الوهم كم بالقلب من غصصوالنفسُ يضطرها – للمحنة - الغلللا لن يدوم نعيمُ العيش فانتبهيوإن دهركِ يا أميرتي دُولوذات يوم يزول العز منتحراًومِنْ ترفعِه الفرعونُ ينتقلحتى نراكِ بلا جاهٍ ولا شُرَطوأنت يومئذٍ – بين الورى - طللأذاقكِ الله ما نلقاه من عوزوعِشتِ ذلك قبلَ يأتيَ الأجلفلا ترين هنا أدنى بُلهنيةٍوغاب عقلكِ إذ أودى به الهبلوقد مددتِ يداً – للخلق – في ضعةٍمن بعد أن لم يعُد وزنٌ ولا ثِقلومَلّكِ الناس في سر وفي علنوعِشتِ عِيشة مَن تُزوى وتُبتذلوزال عنكِ حُليٌ صيغ من ذهبومن يصفكِ يقلْ: أميرةٌ عُطلوخصّكِ الله بالفقر ابتليتُ بهوبتِّ في جمع مَن بالحاجة ارتذلواونلتِ – في الخلق – ما نلقاه من كدروكان منكِ الخطا والطيشُ والزللوسلط الله من يؤذيك مجترئاًعليكِ ، عُدته التجريحُ والخطلونحن نأملُ أن نراكِ في كمدٍإنا – بهذا الدعا – لله نبتهل
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.