يا حراء القلب يا عذب الأرجْيا أليفاً وسط عشاق الخَمَجْفي ضميري أمنياتٌ تكتويفي فؤادي الحر جرحٌ يَعتلجإنما الإسلامُ في أيامنابات يشكو علة ، لا تنفرجبات يشكو أهله في حُرقةٍكيف ضاعوا في متاهات الهَمَج؟كيف شمسُ العز باتت تنزويثم نور الكون ولى ، والوَهَج؟كيف جيل الحق أرداه الهوىثم راح الحُمق يسري ، والهَوَج؟كيف (فاروق) المعالي لم يثر؟إن هذا الخطب يستدعي الزعَجأين (صدّيق) التحدي ، إنهاردةٌ سادت ، وفسقٌ قد برج؟أين (مقدادٌ وسعدٌ والبرا)؟أين صبحٌ للتسامي ينبلج؟أين (سيفُ الله) والجندُ الألىقوَّموا بالسيف مَن يبغي العِوَج؟أين (قعقاعٌ) له بأس المضاو(الطفيل) خلفه؟ يا للحرجأين (عمرو) الحق؟ قد شط النوىواللظى في القلب يجتاح الحُجُجوالمُثنى أين؟ أدماني الجوىإن شوق لقائه حلو الأرجثم (زيدٌ) أين؟ أين حديثه؟إن سُؤلي في فؤادي يرتعجكيف هذا الهَدي أضحى لا يُرى؟ما لهذا الخطب حل يندرج؟ثم باتت أمتي تشكو الغثافي جحيم الكرب أمست تختلجإيه يا هذي الأسيرة في الدناإن قيد الأسر بالبلوى امتزجما لهذا الأسر حدٌ ، يا ترى؟ما لهذا الضيق يوماً من فرج؟يا صخور النور عزّي غارنادمري في النفس بركان العَرَجواسكبي فحوى التسامي في النهىواركبي متن العبير المبتهجسائلي التاريخ ، دقي بابهمزقي ستر التردي والخلجواهتكي الأوهام ، لا تستكتميإن ظل الوهم فينا قد خرجوارجمي الشيطان في أصقاعناأم سيبقى في ربانا المنبلج؟كم تصبرت كثيراً ، فطغىواستباح الحق بالكيد السمجلم تكوني للتجني مرتعاًقد حفظت العهد في بطن الحِجَجكم توارى في حراءٍ (أحمدٌ)يذكر الرحمن ، يدعو ، يبتهجلم تدُلي عنه شيطاناً طغىفلماذا الصمت في هذي اللجَج؟نحن - عبر الخوف - ولتْ ريحُنابينما كم في الصحاري من مُهَجلم تمت ، في حين قد مات الورىحية في صمتها عبر الأبجأغلب الأقوامُ ضلوا يا حِراكل دار فوقها رمز الخَمَجكيف عم الزيف هذا أرضنا؟كيف بالإسلام زورٌ يندمج؟ليت شعري ما الذى عنا اختفي؟في قِراب الشر سور منزلجكيف تِرياقُ الأعادي عمَّنا؟كيف ظلمٌ ها هنا لا ينزعج؟كل درب فيه ألوان الهوىوالدنا غصت بأصناف الهزجوالغناء المُر يغشى ساحةوالخنا ، بل والربا ، يا للدُجُجإن في الغيب المُواتي فِرقةتملأ الأفاق نوراً ينبلجتنصر المَهديَ تُعلي مِلةوتزيدُ النورَ في القلب البَهِج
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.