مدامعُنا تُعرّض بالأذاةِوتُطفئ بالعزاء لظى الشكاةِتُشاطرُك الكآبة في مصاببه انتحرتْ أساريرُ الحياةوتحملُ عنكِ هماً كالرواسيوكرباً فاق أعتى المُعضلاتوترثي للعذاب دهاكِ حتىأحاط البيت مِن كل الجهاتوتنعي الابتسامة عنكِ زالتْمُؤججة سعير الذكرياتوتأسى للخطوب بكِ استبدتْمُحطِمَة أريج الأمنياتِوتبكي وردة فقدتْ شذاهافلاذتْ - في المصيبة - بالسُّكاتوتحمل غادة ثَكِلتْ صِباهاعلى الصبر المُضمّخ بالأناةألا فلتقبلي منا التعازيبقلب قد تسلحَ بالثباتونفس لا تدهدِهها الرزاياوروح تغتذي بالمُوجعاتوعاطفةٍ تقويها البلاياوعقل يستفيد من العِظاتوإحساس تُعضّدُه المناياوهِمة مَن تحب التضحياتوخاطر فذةٍ تغدو وتمسييفكرُ في النصيحة والوصاةوعزم يستهين بما يعانيويسبح في خِضمّ المشكلاتوتصميم على خوض التحديولو أفضى النزال إلى المماتوبأس ليس يردعُه التجنيولا يُضنيه وخزُ الشائعاتوعزة مَن تؤازرُها الدواهيوتُوصِلها لأسمى المَكرماتزواجُ البعل مِن أخرى بلاءٌوأهونُ منه بلواءُ الوفاةفإن مات الحليلُ حزنتِ حيناًوبعد الحزن عزفُ الأغنياتوتذهب لوعة الأحزان حتىيَسر القلبَ ذِكرُ الحادثاتوتنسين الذي قد كان زوجاًونسيانُ الجوى أندى السماتوأما زوجة أخرى فنارٌوليس - مِن التلظي - مِن نجاةوكيدُ الضُّرة الموتُ المُدنىوبعضُ الكيد في كتب الرواةحكاياتٌ تعذب مَن تلاهابإمعان وبعض تأملاتفكم مِن ضُرةٍ هاجت وماجتوخلفتِ الأذى والمُنكراتوكم مِن ضُرةٍ سفكتْ دماءًبتحريض الرّعاديد الجُناةوكم مِن ضُرةٍ ذبحتْ بريئاًبظن ساقهُ بعضُ افتئاتوكم مِن ضُرةٍ ركبتْ هواهاوجاهرتِ الورى بالسيئاتوكم مِن ضُرةٍ هدمتْ بيوتاًوشردتِ الذراريَ والبناتوكم مِن ضُرةٍ بلغتْ مُناهابترويج الخنا والموبقاتوكم مِن ضُرةٍ لم تألُ جهداًبترويع النساء الآمناتوكم مِن ضُرةٍ خانتْ فخابتْوسربلها مصيرُ الخائباتفلا تهنى إذا ما خان زوجٌوأوغلَ في مَريع المَعصياتوعالج بالتعدّدِ ما يلاقيوإنّ - على الخيانة - بيّناتسيوردُه تعددُه البلاياوسوف ترين عُقبى الترّهاتوهل فُضلى التي قبلته زوجاً؟فما هذا بسمتِ الفُضلياتومَن ترض الزواجَ بذي عِيالستُشطب مِن سجل الطيباتألا فلتهجري بيتاً تداعىفإن الضيم مِن أخزى الصفاتدعيه ومَن يعول ، ولا تباليولا تستسلمي للنائباتسيسجنه العيالُ بصحن بيتٍليغرقَ في عميق توجعاتِويندمُ أنه ضحّى ببيتٍوذبّحه كتلِّ الأضحياتوينفعه التعددُ في زمانيُعاني مِن قطيع الإمّعاتيقلد بعضهم بعضاً نفاقاًوجُلُّ القوم أشبهُ بالعُتاهأعادونا إلى عصر الجواريفكلٌّ يستبيحُ المُحصَناتوبتنا كالإماء بلا اعتبارفلم تحو الديارُ السيداتفإن لم تهجري فالخُلع أولىولا تسّمّعي للمُرجفاتفإن لم تفعلي فتتبعيهِوبعدُ فسلطي بعضَ الكُماةليُرمى بالسهام بلا احترامويُهدى للأوابد في الفلاةأو انطلقي بسكين ونِطعوأكياس تُواري العيناتوبعدُ تصدقي ليزول ذنبومَن - في الناس - كالمتصدقات؟أو انطلقي لزوجته برهطٍلتُمسي في عِداد المَيتاتفيرجع للعيال أبٌ تناءىوخلّف بالرحيل تحسراتفإن لم تفعلى فالعشق حلٌّوقومي استرشدي بالعاشقاتأحبّي غيرَه ، ودعيهِ يأسىولا يفتنك يوماً بالتفاتنصحْنا ، والخيارُ لمن أصيبتْوإن النصحَ طبعُ الخيّراتلأنكِ - جِدُّ - غاليةٍ علينانعزي اليوم خيرَ الصاحبات
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.