تضاحكتِ اللآلئُ والمحارُوغنى نورسٌ ، وشدا هَزارُورملٌ في أصيل البحر يلهووبط طار ، أغواه الفِراروأسماكٌ ببحر الشوق تشدوولؤلؤة تلقفها الصغاروأصدافٌ تُغنيني قصيداًعتي الوقع ، أغرته الدياروأحجارٌ قلاها الموجُ دهراًوتبكيها على الشط المَحاركذاك قواقعٌ مثلُ اللياليرفيقاتٌ يُعرقلها الإزارنسيم البحر يلعب لا يباليوقد غشاه في التو الدوارفضلّ طريقه حتى أتانيظريفَ الحُسن يعلوه الوقاروبعضُ حنينه هذي البياديهو النسرينُ تهديه القفاركتابٌ ذلك البحرُ احتوانيوفوق غلافه طُرح الخِمارجمالٌ كل ما في البحر ، حقاًعميقُ القاع ، ليس له قراركذاك الطير أسرابٌ توالتْتتوق إلى العُلا ، ولها الخِياركأن الجوّ مملكة لديهاوقد نفرتْ ، فآنسها النفاركأبيات القريض ، ولم أبالغْلها في الجو - أشتاتاً - حِواروفوق البحر طارت ، لم تُخفهوهل مَن طار تُزعجه الخطار؟وإن الله ممسكهنّ صِدقاًوأخبرنا ، فكيف بنا نحار؟قد امسكها بأجواء السماءوقد ضم الجميعَ بها مَساروإن صّفتْ وإن قبضتْ جناحاًوإن حل العشي ، أو النهارتبارك دونكم ، و(النحل) أيضاًفإن الذكر – للعقل - النضاروكم في البحر - من عِبر - لعينوكم للبحر قد شط المَزاروإني كلما ابصرتُ بحراًتملكني – للقياهُ - الجواريغرّدُ ليس يسمعه سواياوإن ينشدْ ، فليس له غِراروأغبطه على ما يحتويهِوقد غطى قلائدَه الستارفسبحانَ الذي خلق البحاراومَن دوماً تسبحُه البحار
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.